شددت حركة أمل في لبنان على أهمية تحمّل الحكومة ومؤسساتها مسؤولية تنفيذ خطة طوارئ صحية وإغاثية وأمنية للمواطنين الذين يتعرضون للهجمات اليومية من إسرائيل في جنوب لبنان.
وأكدت الحركة - في بيان صادر عقب اجتماع المكتب السياسي للحركة اليوم - أن استمرار اللبنانيين في الجنوب يتطلب اهتمامًا أكبر بالمواطنين الذين يتعرضون للهجمات اليومية التي تهدف إسرائيل من خلالها إلى تهجير سكان المنطقة الحدودية.
وأثنت الحركة على المشاركة الشعبية الواسعة في تشييع جثماني عضوين من الحركة قتلا جراء القصف الإسرائيلي في بلدة بليدا الحدودية، مؤكدة أن المقاومة تضمن حماية الجنوب.
وأدانت حركة أمل في لبنان بشدة الهجمات التي شنتها طائرات وأساطيل عسكرية على سوريا والعراق واليمن، معتبرةً ذلك انتهاكًا لسيادة هذه الدول واعتداءً على شعوبها، ووصفت هذه الهجمات بأنها جزء من سياسة الترهيب التي تستهدف شعوب المنطقة.
وأشار المكتب السياسي للحركة إلى أن الموقف الذي أعرب عنه رئيس الحركة ورئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بدعوته إلى الحوار، يمثل خطة عمل للخروج من الأزمة الرئاسية وتأثيرها على الأوضاع المختلفة، وركز على أهمية التشاور والحوار لتحقيق التوافق اللازم لمواجهة هذه التحديات.