الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

زي النهارده.. مركبة الفضاء أبولو 14 تهبط على سطح القمر

ابولو 14
ابولو 14
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمر علينا اليوم الاثنين الموافق 5 شهر فبراير ، ذكري هبوط مركبة الفضاء أبولو 14 على سطح القمر، وجاء ذلك في  5 شهر فبراير عام  1974.

 المركبة الفضائية أبولو 14 

المركبة الفضائية هبطت بسلام على سطح القمر بطاقم من ثلاثة رواد فضاء، عقب أن حملها إلى الفضاء الصاروخ العملاق "Saturn V SA-509" بكتلة بلغت 46305 كيلو جرام ، وكانت ثالث الرحلات التي تهبط على سطح القمر والثامنة المأهولة من رحلات برنامج أبولو الأمريكي.والمهمة الثالثة التي تهبط على سطح القمر والأولى التي تهبط في منطقة المرتفعات القمرية، وكانت هذه آخر مهمة من «مهمات إتش».

مهمات إتش 

 وتضمنت عمليات الهبوط في مواقع محددة ذات أهمية علمية على القمر وقضاء يومين على السطح والقيام بنشاطين قمريين خارج المركبة . 

وكانت من المقرر في الأصل إطلاق المهمة عام 1970، وتم تأجيل نتيجة التحقيق في فشل مهمة أبولو 13 في الوصول إلى سطح القمر، والحاجة إلى إجلاء تعديلات على المركبة الفضائية بسبب لذلك.

وإنطلقت المهمة وعلى متنها القائد آلان شيبرد، وطيار وحدة القيادة والخدمة ستيوارت روزا، وطيار الوحدة القمرية إدغار ميتشل في مهمتهم التي استمرت تسعة أيام يوم الأحد 31 يناير عام 1971 فيالساعة 4:03:02 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة. 

التغلب علي أعطال المركبة الفضائية 

استطاع طاقم الرحلة أن يتغلب  على أعطال كانت ستؤدي ربما إلى إحباط المهمة مرةً أخرى كما حدث مع أبولو 13، ولربما أدى ذلك إلى نهاية مبكرة لبرنامج أبولو.
وهبطشيبارد وميتشل على سطح القمر في 5 فبراير في تشكيل فرا ماورو ،

وهو هدف أبولو 13 في الأصل، خلال مهمتي السير على السطح، جمعا 94.35 باوند (42.80 كيلوجرام) من صخور القمر ونشروا العديد من التجارب العلمية. لم يتمكن شيبرد وميتشل من الوصول إلى حافة الفوهة المخروطية كما كان مخططا له، ما أثار استياء بعض الجيولوجيين، على الرغم من أنهما اقتربا منها، وفي أشهر حدثٍ لأبولو 14، ضرب شيبرد كرتين من كرات الجولف كان قد أحضرهما. 

بينما كان شيبرد وميتشل على السطح، ظل روزا في مدار حول القمر على متن وحدة القيادة والخدمة، حيث قام بإجراء تجارب علمية وتصوير القمر، بما في ذلك موقع هبوط مهمة أبولو 16 المستقبلية. جلب معه عدة مئات من البذور، التي نما الكثير منها أثناء العودة، سُميت هذه النباتات بأشجار القمر، والتي جرى توزيعها وزراعتها على نطاق واسع في السنوات التالية.

وعقب الإقلاع من سطح القمر والنجاح في الالتحام، عادت المركبة الفضائية إلى الأرض حيث هبط رواد الفضاء الثلاثة بأمان على سطح المحيط الهادئ في 9 فبراير.