قال مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي توم حرب، إن الضربات الأمريكية في العراق وسوريا حتى هذه الساعة كانت محدودة للغاية، كما سربت الإدارة الأمريكية لإيران قبل 6 أيام من الضربات معلومات عن هذه الضربات في سوريا والعراق.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحويزي ببرنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التسريب سمح للحرس الثوري الإيراني بسحب أفراد من هذه المناطق، مشيرًا إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي سوليفان أكد أن بلاده ستمارس ضغوطات أكبر، ورفض التصريح بخصوص نية واشنطن في تنفيذ عمليات على الأراضي الإيرانية.
وتابع مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي: "حتى الآن، الإدارة الأمريكية ضعيفة فيما يتعلق بإيران، فالأهداف التي ضربتها كان يجب عليها استهدافها قبل قتل الجنود الأمريكيين، وإذا استمرت إدارة بايدن في قصف مواقع أكثر فعالية على غرار ما فعل الرئيس ريجان في عام 1982م عندما دمر نصف البحرية الإيرانية وبعد ذلك مراكز للحرس الثوري، فإنه سيكون ردا قويا، وبخاصة أن ريجان لم يبلغ طهران قبل تنفيذ الرد، أما ردود بايدن فإنها ضعيفة".