قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنها طردت موظفًا كبيرًا خضع للتدقيق بسبب مشاركته عددًا كبيرًا من المنشورات المعادية للسامية علنًا على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".
وقال متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية لصحيفة التلجراف البريطانية: "الشخص المعني لم يعد يعمل لدى هيئة الإذاعة البريطانية".
وفي أكتوبر الماضي، أوقفت "بي بي سي" ستة صحفيين بعد اشادتهم بعملية طوفان الأقصى عبر حسابتهم الشخصية بمنصة "إكس".
وشنت فصائل المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر ما يقرب من 250 آخرين.
وشرعت "بي بي سي" خلال شهر يناير الماضي، في إجراء تحقيق مع مجموعة من الصحفيين في خدمتها العربية، بداعي انخراطهم في الكتابة والتعليق والإعجاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمواقف من الحرب في غزة، حيث أن بعض المراسلين وصفوا عناصر حماس بأنهم “مقاتلون من أجل الحرية”، فيما وصف أحدهم يوم الهجوم بأنه “صباح مفعم بالأمل”.
واعتبرت هيئة الإذاعة البريطانية، أن هذه المواقف لا تتماشى مع السياسة التحريرية، حيث استند التحقيق على بعض الأوصاف التي استخدمها الصحفيين في التعليق على القتال في غزة عبر حساباتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي.