قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إن وزير الخارجية الفرنسي أشار إلى حرص دولته على تنسيق الروئ والجهود مع مصر في اتجاه الوقف المستدام لإطلاق النار، وتبادل المحتجزين في ضوء اتفاق مواقف الدولتين بضرورة منع توسع دائرة الصراع، وتفعيل حل الدولتين للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير خارجية فرنسا أكدا أهمية الدور المحوري لوكالة «الأونروا».
وأوضح أن زيارة الوزير الفرنسي لمصر في بداية محطاته داخل الشرق الأوسط لها دلالات مهمة، إذ يؤكد محورية الدور المصري، فضلا عن كون القاهرة مركز القرار ومفتاح التعامل مع كل هذه التحديات والأزمات من خلال التنسيق والتشاور المستمر.
وأشار إلى أن الزيارة تعكس أيضا ثمار وجهود مصر في تغيير الكثير من المواقف الدولية خاصة المواقف الاوروبية بشكل عام والمواقف الفرنسية بشكل خاص.
ولفت إلى أن فرنسا كانت منحازة في البداية إلى إسرائيل وكانت تتبنى مواقف متذبذبة، ولكن الآن هناك تحول تجاه التقارب مع الرؤية المصرية في مختلف الأصعدة مثل المسار الإنساني في إدخال المساعدات، ووقف تمويل الأونروا.