عرضت فضائية القاهرة الإخبارية تقريراً بعنوان “من أجل الناتو.. السويد تتخلى عن الحياد وتعيد بناء قدرات الجيش”
على مدى مائتي عام، كانت السويد دولة محايدة، حيث لم تغامر قواتها المسلحة بتجاوز أرخبيلاتها الضخمة، حتى عندما غازلت برنامج الأسلحة النووية الدفاعية خلال السنوات الطويلة للحرب الباردة.
لكن، غيَّر الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 هذا الحياد، خوفًا من ألا تتوقف الدوافع التوسعية الروسية عند أوكرانيا.
لهذا، تقدمت السويد وفنلندا بطلب للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو).
والآن، صارت ستوكهولم على بعد خطوات من عضوية الحلف، بعد أن تحركت تركيا للموافقة على طلبها، حتى رغم العناد المجري المستمر.
ومنذ أن أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عمليته العسكرية في أوكرانيا، كانت السفن الروسية تتحرك وتبتعد عن بحر البلطيق لفترة أطول، لكن مسؤولين سويديين قالوا إن الكرملين يمارس لعبة، إذ يستبدل السفن الأكبر بسفن أصغر.