قال طارق أبو السعد، الباحث المتخصص في شؤون الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا يمكن أن تنجح في بناء الشبكة العنكبوتية لشركات الجماعة، بدون مساعدة بعض الدول الأجنبية، مشيرًا إلى أن بريطانيا هي الدولة الرئيسية التي قدمت تيسيرات لجماعة الإخوان للانتقال من مربع إلى آخر.
وأضاف "أبو السعد"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن جماعة الإخوان لا تبكي على الأموال التي تخسرها، لأنها قادرة على إيجاد بدائل، خلاف أن هذه الأموال ليست أموالهم في الأساس، بل أنها أموال دُفعت لتنفيذ بعض الأجندات السياسية.
وأوضح أن شبكة جماعة الإخوان ما زالت موجودة في أفريقيا وأوروبا، ولديهم شركات للتنقيب عن البترول في غرب أفريقيا وينقبون عن الذهب بشكل غير شرعي في السودان وفي دول الساحل، ولديهم شركات في جنوب أفريقيا، ويستغلون كل حدث لجمع التبرعات والأموال، وهذا الأمر ظهر جليًا فيما حدث في الشيشان.