قال طارق أبو السعد، الباحث المتخصص في شؤون الإسلام السياسي، إن هناك أعدادًا كبيرة من جماعة الإخوان سافرت إلى خارج مصر، وأسسوا الكثير من الشركات بالتعاون مع بعض أجهزة المخابرات الدولية، وبعد ذلك أسست الجماعة بنوكا إخوانية خالصة، حتى يكون نقل الأموال تحت أعين الجماعة بصورة مباشرة، وهذه المرحلة انتهت في منتصف الثمانينات.
وأضاف "أبو السعد"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإخوان أسسوا بعد ذلك بعض الشركات الأجنبية، خاصة وأن عدد من الإخوان حصلوا على الجنسيات الأجنبية، وكانت هذه الشركات تحصل على تمويل من أجهزة الدول المخابراتية، بهدف السيطرة على بعض الأسواق، وساهمت هذه الشركات في توفير غطاء مالي لتنظيم الإخوان.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تشعبت خلال الفترة الحالية في إفريقيا وفي أمريكا الجنوبية، بالتعاون مع بعض أجهزة المخابرات الأمريكية، وتشعبوا أيضا في بعض دول الخليج، قبل الاستفاقة التي حدثت في 2011.