قال طارق أبو السعد، الباحث المتخصص في شؤون الإسلام السياسي، إن حسن البنا حرص في المرحلة الأولى من تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية على تلقي التمويلات والهبات، بهدف تحقيق بعض الأغراض السياسية.
وأضاف "أبو السعد"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" أن مظاهر تمويل جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن فقط في تلقي هبة قناة السويس التي كانت تحت إدارة الاستعمار، ولكن من خلال العديد من الوسائل الأخرى، حيث أنفقت الجماعة أموالا كبيرة للغاية بصورة أكبر من قدرات حسن البنا في هذا الوقت، ويظل السؤال الآن: "من أين حصل حسن البنا على هذه الأموال؟".
وأوضح أن حسن البنا عندما انتقل من الإسماعلية إلى القاهرة حصل على أموال أخرى بشكل سري، وأنشأ عددا من الشركات مثل شركة الطباعة ومؤسسة للإعلانات التي كانت ستارًا لجهاز المخابرات الإخواني، خلاف شركات المحاجر، وشركات للتصنيع، وأخرى للملابس والمنسوجات.