وقعت كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، بروتوكول تعاون و"آي صاغة" لتجارة الذهب والمجوهرات، لتسويق أعمال الطلاب والخريجين من الحلي والمجوهرات عبر منصته.
وقع البروتوكول من جانب الجامعة برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتورة ميسون قطب عميد الكلية، والمدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتجارة الذهب والمجوهرات.
حضر مراسم التوقيع، الدكتور محمود عبد النبي رئيس قسم المنتجات المعدنية والحلي، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بقسم المعادن والحلي بكلية الفنون التطبيقية.
تضمن البروتوكول توفير فرص تدريبية للطلاب بقسم المنتجات المعدنية والحلي، وفرص لتوظيف الخريجين، وفرص تسويقية لأعمال الطلاب والخريجين، في إطار ربط العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل، في ظل الإمكانيات المحدودة بالعملية التعليمية، والتي يقابلها طفرة في صناعة الذهب والمجوهرات يستطيع القطاع الخاص توفيرها للطلاب، بما يحقق جودة العملية التعليمية، ويطور صناعة الذهب والمجوهرات في مصر.
ومن جانبه قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لشركة «آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن المسؤولية المجتمعية تعد جزءًا من منظومة اقتصاد السوق الاجتماعي، كما أنها تسهم في إعادة التوزيع في صالح الإنصاف، وتأتي كذلك في إطار التنسيق مع دور الدولة في تعظيم الموارد، وتسهم في تحسين الخدمات التي تقدم للمجتمع، وخلق فرص عمل حقيقية، ودفع الأجور العادلة، والمشاركة في إيجاد حلول للمشكلات الاجتماعية والبيئية.
وأكد أن منصة « آي صاغة»، ستوفر مساحة مجانية لتسويق الأعمال المتميزة من طلاب وخريجي قسم المنتجات المعدنية والحلي بكلية الفنون التطبيقية، لتكن المنصة وجهتهم مع الجماهير، خاصة وأن حجم زيارات المنصة تجاوز 65 مليون زيارة في العام الماضي، وهو في إطار دعم الطلاب والخريجين وتعريف المجتمع المصري والعربي بهم، حتى يستطيعوا الحصول على فرص عمل مناسبة أو تأسيس مشاريع خاصة بهم.
وقال الدكتور محمود عبد النبي رئيس قسم المنتجات المعدنية والحلي بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، إن الجامعة تسعى لمشاركة القطاع الخاص في دعم المنظومة التعليمية، وتوفير فرص لتدريب الطلاب، بجانب توفير فرص عمل للمتميزين.
وأضاف: أن الجامعة تحاول مشاركة القطاع الخاص في توفير فرص تدريبية للطلاب، وفرص لتوظيف الخريجين، بالإضافة إلى فرص تسويقية لأعمال الطلاب والخريجين، في إطار ربط العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل، لاسيما في ظل ضعف إمكانيات المنظومة التعليمية، والتي يقابلها طفرة في صناعة الذهب والمجوهرات يستطيع القطاع الخاص توفيرها للطلاب، بما يحقق جودة العملية التعليمية، ويطور صناعة الذهب والمجوهرات في مصر.