دعا رئيس سريلانكا رانيل ويكرمسينجه جميع مواطني بلاده في الداخل والخارج إلى المساهمة بأقصى طاقتهم في المهمة النبيلة المتمثلة في إعادة بناء الأمة.
وقال ويكرمسينجه - في رسالته بمناسبة عيد الاستقلال بحسب وكالة أنباء "أداديرانا" السريلانكية - "إن الإنجازات تتحقق بشكل تدريجي، وذلك بفضل الدعم الثابت من مواطني البلاد الذين تحملوا الصعوبات، تماشيا مع برنامج إعادة بناء وطني شامل وطويل الأجل".
وأضاف: "عند حصول سريلانكا على الاستقلال في عام 1948، تصورت التوقعات العالمية أن تتطور سريلانكا إلى دولة متقدمة في الشرق، نظرا لخلفيتها المواتية.. وللأسف انحرفنا عن هذا المسار ووجدنا أنفسنا نواجه صعوبات اقتصادية".
واختتم رسالته بالقول "مع الاعتراف بمسار النمو الحالي عالميا، دعونا نعقد العزم بشكل جماعي في يوم الاستقلال هذا على المثابرة على هذا المسار واستعادة الرخاء".