عرض برنامج "المشرق العربي"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان " بقايا المنازل في غزة ستظل شاهدة على ظلم لم ينته". كومة من الركام وبقايا منزل ظلا شاهدين على ظلم لا نتهي وجبروت احتلال لم يعتقد يوما أن المنازل التي استباح شموخها ستظل فوق الأرض لتتحول إلى دليل على ظلمه.
في رفح الفلسطينية وعلى بعد كيلومترات قليلة من مدينة غزة المدمرة استقبلت المحافظة الأصغر في القطاع مئات الآلاف من النازحين الفارين من القتال المستعر ليلحق بهم الاحتلال وتغوص المدينة في أحزان الغدر مرة أخرى.
وقالت سيدة فلسطينية مسنة: "اتصلوا بي، وقالوا لي إن دار ابن أخي تعرضت للقصف وأن عائلته أستشهدت، وعندما رأيت ما حدث لم أكن أتوقع ذلك على الإطلاق، للأسف ابني أخي وابنه أستشهدا، وقبل ذلك، فقد قصف الاحتلال داره في المخيم واستشهدت زوجته مع عدد كبير من أفراد أسرته وعائلته ولم يبَ من العائلة إلا أنا".