قام الرسام بيشوى إبراهيم الفنان التشكيلي وهو من مواليد 1986 برسم بورتريه لقداسة البابا تواضروس البابا الـ١١٨ للكنيسة الإرثوذكسية.
ويقول بيشوي في تصريحات خاصة لـ«البوابة»: "بدأت موهبتي منذ الصغر وشاركت فى مسابقات كتير خاصة بالمراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية إلى أن دخلت كلية التربية الفنية جامعة المنيا وبعد التخرج فى 2007 اتجهت إلى مراسم بالغردقه وشرم الشيخ وفى 2009 انتقلت من شرم إلى مرسم في القاهرة متخصص فى رسم الأيقونات والجداريات داخل الكنائس وفى 2010.
وأضاف قائلا، بدأت العمل بمفردي إلى هذا الوقت الحالى وتتلمذت على أيدي كثيرين من الموهوبين وأصبحوا رسامين حاليا وسافرت خارج مصر أكثر من مرة أيضا لرسم الكنائس وأيضا رسمت أيقونات خارج مصر إلى إنجلترا وأمريكا كما شاركت في معارض محلية كثيرة.
وأوضح قائلا، لقد قام الأنبا فام بترشيحي لرسم قداسة البابا تواضروس في يوليو ٢٠٢١ وقام بتقديم البورتريه إهداء للبابا تواضروس فى عيد تجليس قداسته والبورتريه الآن موجود في مقر دير الانبا بيشوى الجديد بوادى النطرون.
والبورتريه مرسوم بخامة الألوان الزيتية مرسوم على توال واستغرق رسم البورتريه أسبوع متواصل من العمل الجاد، وتم صناعة البراويز بواسطتي ورسمت كثير من البورتريهات أبرزها: الفنان عادل إمام والفنانة أنوشكا والفنان أحمد ذكي والكثير من الشخصيات العامة.
واستطرد حديثه قائلا: «وكنت عضو بجمعية المحافظة على التراث المصرى وفى النهاية أحب أن أشكر الله الذي أعطاني هذه الموهبة كما اشكر كل من قال لى كلمة تشجيع وشكرا لنقابة الفنانيين التشكيليين الذي أعد واحد منهم وطموحاتى هى أن أشارك في معارض دولية وأشرف مصر فى مجال التصوير الزيتى وأتمنى النجاح والتوفيق لكل اصدقائي الفنانين».
وعن فن البورتريه فقال بيشوي، إنه يعتبر تمثيل لشخص معين بطريقة فنية وفق وجهة نظر الفنان الذي يقوم برسم هذا العمل الفني والبورتريه يحتوي على وجه الإنسان بشكل رئيسي الرأس والكتف، نصف أو كامل الجسم وهو شكل فني قديم للغاية يعود على الأقل إلى مصر القديمة، حيث ازدهر منذ حوالي 5000عام قبل اختراع التصوير الفوتوغرافي، وكانت الصورة المرسومة أو المنحوتة أو المصورة هي الطريقة الوحيدة لتسجيل مظهر شخص ما.