مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للشهر الرابع، واستهداف المدنيين والبنى التحتية، تبرز تساؤلات حول بنك الأهداف الحقيقي على المستوى الاستراتيجي لقادة اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو.
في ظل عدم وضوح نتائج جيوسياسية للعدوان، تُشير العمليات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى استهداف ممنهج للوجود الفلسطيني، سواء داخل غزة أو الضفة الغربية أو خارجه.
ويُعدّ استهداف "الأونروا" جزءًا من خطة إسرائيلية تهدف إلى تصفية "حق العودة" للفلسطينيين، وتحديد مسارات ما بعد العدوان بما يخدم مصالحها.
وتُظهر التقارير الأمريكية حرص إسرائيل على تحديد الخيارات والسيناريوهات التي يمكن طرحها بعد وقف العمليات العسكرية، دون الاعتراف بدولة مستقلة للفلسطينيين.
وتُؤكّد هذه التطورات على خطورة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقوقه المشروعة.