تعقد الهند وجزر المالديف محادثات حاسمة تتركز على التوصل إلى حل عملي للجانبين يمكن من استمرار تشغيل المنصات العسكرية الهندية في الدولة الجزرية.
وذكرت شبكة "إن دي تي في" الهندية أن الاجتماع الثاني للمجموعة الأساسية رفيعة المستوى بين البلدين، ويعقد اليوم الجمعة في العاصمة نيودلهي، ويستمر على مدار أسبوعين.
ولم يحرز الاجتماع الأول الذي عقد في وقت سابق في مالي أي تقدم يذكر بشأن الموضوع الخلافي.
ويوجد في الوقت الحالي نحو 80 فردًا عسكريًا هنديًا في جزر المالديف بصورة أساسية، غير أن الرئيس المالديفي، محمد مويزو، قد طلب من الهند الشهر الماضي إخراج كل أفرادها العسكريين من الدولة الجزرية بحلول الـ 15 من شهر مارس المقبل.
وتعرضت العلاقات بين الدولتين لبعض التوترات منذ أن تولى مويزو - الموالي للصين - السلطة في شهر نوفمبر الماضي.
وتُعدّ هذه المحادثات فرصة مهمة للبلدين لإيجاد حل عملي يُلبي احتياجاتهما الأمنية، وتعزيز العلاقات الثنائية.