أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا عدنان أبو حسنة أن أكثر من مليوني فلسطيني في غزة يعتمدون على مساعدات الأونروا، وبشكل خاص المواد الغذائية والأدوية.
وقال أبو حسنة في تصريح لقناة (الحرة) الأمريكية: "إن الأونروا هي المزود الرئيسي والوحيد لـ 2.3 مليون فلسطيني بالخدمات والمواد الغذائية في قطاع غزة، ولا تقتصر خدماتها على اللاجئين فقط بل تشمل جميع سكان القطاع."
وأوضح أن وقف تمويل الأونروا سيؤثر سلبًا على الخدمات الحيوية التي تقدمها في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة للفئات الهشة والأشد فقرا من اللاجئين الفلسطينيين.
وشدد أبو حسنة على أن الأونروا موجودة بقرار من الأمم المتحدة، ولا يمكن لأحد إنهاء عملها إلا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتُعدّ الأونروا من أهم المؤسسات الدولية التي تقدم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث توفر لهم الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإغاثة.
ويعاني قطاع غزة من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ عام 2007، مما أدى إلى زيادة معدلات الفقر والبطالة بشكل كبير.
وتلعب الأونروا دورًا هامًا في التخفيف من معاناة الفلسطينيين في غزة، وتوفير الخدمات الأساسية لهم.
وتُعدّ تصريحات أبو حسنة بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي حول خطورة وقف تمويل الأونروا، وتأثير ذلك على حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
وتؤكد هذه التصريحات على أهمية دعم الأونروا وتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في غزة.