أكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز تغيرات المناخ، أهمية مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بكفر الشيخ، خاصة مع وجود ظواهر مناخية جديدة على البيئة المصرية سواء الخاصة بالزراعة أو المجالات الأخرى.
وأضاف “فهيم” عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن الدولة المصرية تنفذ إجراءات خاصة بحماية ملف الأمن الغذائي من خلال التوسعات الأفقية وخطوات مختلفة، متابعا أنه يجري إعادة تأهيل البنية التحتية في كل مكان في مصر لمواكبة التغيرات المناخية.
وأوضح رئيس مركز تغيرات المناخ، أن مشروع تعزيز التكيف بكفر الشيخ، مختص بمنطقة الساحل الشمالي والدلتا، لأنهما معرضتان لارتفاع مستوى سطح البحر تدريجيًا، وهو ما يؤدي لتملح الأراضي الزراعية، ويهدد العديد من الأنشطة الموجودة بالساحل الشمالي.
ولفت رئيس مركز تغيرات المناخ، إلى أن الأمطار الموجودة بمنطقتي الساحل الشمالي والدلتا يشهدان توزيع مختلف عن المعروف، لذلك لابد من إعادة تخطيط وتأهيل البنية التحتية.