السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

تطورات الأوضاع في غزة وجهود وقف إطلاق النار تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا كثيفا حيث تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني".

وأوضح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال شهد استعراض سبل تعزيز التعاون المشترك بما يتفق مع العلاقات التاريخية التي تربط الدولتين والشعبين الصديقين، وقد أبدى الجانبان ترحيبهما بالزخم الكبير الذي تشهده العلاقات في كافة المجالات، وبحثا كيفية مواصلة دفعها إلى آفاق أرحب.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضًا الأوضاع الإقليمية وبالأخص في قطاع غزة، حيث استعرض  الرئيس الجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية.

وشدد السيسي، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الصدد بما يتسق مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وجدد الرئيس في هذا الصدد التحذير من أن استمرار الحرب في غزة ستكون له تداعياته الكبيرة على أمن الإقليم، مشددًا على أن السعي لاستعادة الاستقرار وتحقيق العدل يرتبط بإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية يفضي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

من جانبها ثمنت رئيسة الوزراء الإيطالية الجهود المصرية للتهدئة، وتواصل مصر مع كافة الأطراف لاعادة الأمن إلى المنطقة، وقد تم التوافق على استمرار التنسيق والتشاور بهدف استعادة الاستقرار الإقليمي.

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي "جو بايدن".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال بين الرئيسين تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين.

كما تم تناول الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وخاصة الحرب في قطاع غزة، حيث ناقش الرئيسان تطورات الجهود الجارية للتوصل لوقف إطلاق نار إنساني، بهدف حماية المدنيين، وتبادل المحتجزين والرهائن والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وبما يدفع في اتجاه خفض التوتر وإنهاء الأوضاع الراهنة.

وقد حرص الرئيس على استعراض المبادرات والجهود المصرية للتواصل مع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيرًا إلى ما قامت به مصر من جهود فائقة على مدار الشهور الماضية لإدخال المساعدات الإنسانية، وما تقابله تلك العملية من تحديات وصعوبات يجب تذليلها، مشددًا على أن مصر ستستمر في جهودها لتقديم الدعم لأهالي القطاع لتخفيف وطأة المأساة الإنسانية الجارية عليهم، ومؤكدًا ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته تجاه تحقيق تلك الأهداف.

ومن جانبه، أشاد الرئيس الأمريكي بالدور المحوري الذي تقوم به مصر، وجهودها الإيجابية على جميع المسارات ذات الصلة بالأزمة الحالية، مؤكدًا تقدير الولايات المتحدة للمواقف المصرية الداعمة للاستقرار في المنطقة، ومؤكدًا دعم الولايات المتحدة لجهود مصر الدؤوبة لإنفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.

وأضاف المستشار أحمد فهمي أن الرئيسين جددًا الموقف الثابت لمصر والولايات المتحدة برفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التوافق على حل الدولتين باعتباره أساس دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

كما اجتمع  الرئيس عبد الفتاح السيسي  مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

أوضح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس تابع خلال الاجتماع تنفيذ خطط الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل واحتياجات التنمية، حيث عرض وزير التعليم العالي الموقف التنفيذي لاستراتيجية الدولة للتعليم التكنولوجي، والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتغطي جميع محافظات الجمهورية، وتطوير نظم الدراسة بها لمواكبة التطور العلمي المتلاحق.

كما اطلع الرئيس على برنامج الحكومة لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الطلاب بالجامعات، وكذلك الطلاب الدوليين الوافدين، والجهود الجارية في هذا الصدد لإنشاء مدينة للطلاب الدوليين لاستيعاب الطفرة المتحققة في هذا الإطار.

واطلع الرئيس كذلك على تطورات تفعيل مبادرة "تحالف وتنمية"، التي تهدف لتعزيز التحالفات بين الجامعات وهيئات الصناعة، لوضع خطط تنمية نابعة من كل إقليم ومحافظة، تقوم على الربط والتكامل بين العملية التعليمية والاحتياجات التنموية، وقد خصصت وزارة التعليم العالي مبلغ مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة.

كما شهد الاجتماع عرض تطورات مبادرة "بنك المعرفة المصري"، حيث وجه الرئيس بمواصلة تفعيل هذه المبادرة، بما يساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، ويضمن تعزيز اقتصاد المعرفة والاستفادة من الإمكانات الهائلة لرأس المال البشري في مصر.
وقد تطرق الاجتماع أيضًا إلى جهود تطوير المستشفيات الجامعية، وزيادة أعدادها، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية على أعلى المستويات وتقديم خدمات علاجية حديثة، حيث تم استعراض ميزانية المستشفيات الجامعية، التي ارتفعت ثلاثة أضعاف خلال الأعوام العشرة الأخيرة لضمان تقديم أفضل مستويات الخدمة للمواطنين.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه باستمرار العمل المكثف لرفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعي في مصر، والتركيز على جودة المنتج الأكاديمي وتعزيز المكون التنموي به، وربطه بالاحتياجات الاقتصادية والتنموية.

كما وجه الرئيس بتوفير كافة سبل الدعم للمبادرات القائمة والجديدة في مجال التعليم العالي، في ضوء الأولوية التي يحظى بها قطاع التعليم بشقيه، وبما ينعكس إيجابًا على تحقيق هدف الدولة بتعزيز البناء العلمي والثقافي لشخصية الإنسان المصري، وتعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية المصرية إقليميًا وعالميًا، وكذلك السعي لتحويل مصر إلى مقصد إقليمي جاذب للتعليم الجامعي المتميز، سواء من خلال الجامعات المصرية المتنوعة، أو عن طريق التوسع في إقامة فروع للجامعات الأجنبية ذات التصنيف العالمي المرتفع في مصر.

 

كما هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي منتخب كرة اليد قائلا: أهنئ منتخب مصر لكرة اليد على الفوز بكأس أمم أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه، والثالثة على التوالي، والتأهل لأولمبياد باريس ٢٠٢٤، مشيدًا بالأداء البطولي لجميع أعضاء المنتخب تحت القيادة المتميزة للجهاز الفني، حيث أصبح منتخب مصر لكرة اليد نموذجًا للنجاح والبقاء على القمة مع عظماء اللعبة. كما أعرب عن تمنياتي بدوام الانتصارات للرياضة المصرية في جميع الألعاب والبطولات، من أجل إسعاد الشعب المصري العظيم".

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألماني "أولاف شولتز".

وذكر المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية واتساع دائرة التوتر في المنطقة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والمبادرات المتعلقة بتبادل المحتجزين في هذا الإطار، وذلك بهدف توفير الحماية للمدنيين في القطاع الذين يعانون على مدار عدة أشهر من أوضاع إنسانية مأساوية، مشددًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي للضغط في اتجاه تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.

كما تناول الاتصال الجهود الرامية لوقف توسع نطاق الصراع الذي تلمس المنطقة بوادره، بما سيكون له من عواقب وخيمة على الشرق الأوسط والسلم والأمن الدوليين، وقد أشاد المستشار الألماني بدور مصر البناء في المنطقة، واتفق الجانبان حول أهمية حل الدولتين كأساس لاستعادة السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وألمانيا على شتى الأصعدة.

كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بالملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، تناول الأوضاع المتوترة في المنطقة وخاصة في قطاع غزة، حيث جدد الرئيس إدانة مصر للهجوم الإرهابي الذي تعرض له أحد المواقع على حدود الأردن مع سوريا، مشيرًا إلى دعم مصر الكامل للأردن الشقيق، وحرصها على أمنه واستقراره، وهو ما ثمنه العاهل الأردني في ضوء علاقات الأخوة التاريخية بين الدولتين والشعبين. كما تباحث الزعيمان حول الجهود الجارية لتهدئة الأوضاع بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع، محذرَيْن من خطورة استمرار التصعيد العسكري بما يعرض الأمن الإقليمي لتهديدات متنامية، ومؤكدَيْن أن إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية هو الضامن لاستعادة الأمن والسلام الإقليميين.

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من سكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش".

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول مجمل الأوضاع في الشرق الأوسط وخطورة توسع دائرة الصراع الجاري، حيث تم استعراض الجهود المصرية والإقليمية والدولية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية إلى القطاع بكميات كبيرة وفي أسرع وقت، كما تم تناول الدور المحوري الذي تقوم به الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة في تقديم الدعم والإغاثة لأهالي القطاع، لاسيما من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تم تأكيد أهمية مواصلة تمويلها لتتمكن من أداء دورها الإنساني.

وخلال الاتصال رحب الرئيس بالدور الذي يقوم به السكرتير العام للأمم المتحدة في الدفع نحو التهدئة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما تقدم "جوتيريش" بالشكر لمصر على دورها الجوهري في العمل على التهدئة وتقديم الدعم الإنساني لأهالي غزة، مؤكدًا حرصه على استمرار التنسيق والتشاور والعمل المشترك مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبيل استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا ب "غزالي عثماني"، رئيس جزر القُمر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس حرص في مستهل الاتصال على تهنئة الرئيس القُمري على فوزه بولاية رئاسية جديدة، مؤكدًا حرص مصر على مُواصلة العمل المشترك لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وبما يلبي تطلعات شعبي البلدين نحو التنمية الشاملة والمُستدامة.

ومن جانبه ثمن الرئيس القُمري اللفتة الكريمة، مشددًا على اعتزازه بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، وكذا العلاقة الأخوية التي تربطه بالرئيس.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات وتوطيدها في مختلف المجالات، وتعميق التفاهم بشأن القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، محمد يونس المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي.

وذكر المستشار الدكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد خلال المباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، دعم مصـر لكافة الجهود الرامية لحماية وحدة الأراضي الليبية، ودعم مؤسسات الدولة لتمكينها من القيام بدورها لتحقيق هدف عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بما يحقق مصالح الشعب الليبي الشقيق،  ويدفع مسار الاستقرار والتنمية في ليبيا.

من جانبه، ثمّن رئيس المجلس الرئاسي الليبي الدور المصري الداعم لليبيا على جميع الأصعدة، وما تقدمه مصر من مساندة صادقة لجهود المصالحة الوطنية الشاملة، وحرص مصر على توحيد مؤسسات الدولة الليبية، الأمر الذي يعد جوهريًا لاستعادة الاستقرار في البلاد، مستعرضًا تطورات المشهد السياسي الليبي وما يبذله المجلس الرئاسي من جهد لتوحيد رؤى مختلف الأطراف الليبية.

وأوضح المتحدث الرسمي أيضًا أن اللقاء شهد تأكيد أهمية العمل على ترسيخ وحدة وأمن الدولة الليبية، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، ومواصلة العمل على تعزيز قدرات مؤسسات الدولة الليبية للقيام بدورها واستكمال مسار الانتخابات، بما يضمن تفعيل إرادة الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته ومصالحه العليا.