حجر رشيد يعود اكتشافه إلى عام ١٧٩٩وقد اكتشف على يد أحد جنود حملة نابليون التي شنها الفرنسيين على مصر وقد كان الحجر عبارة عن مرسوم ملكي صدر من مدينة منف إذ كان النص المكتوب عليه أول نص مصري قديم وكان مضمون النص رسالة شكر وعرفان للملك بطلميوس الخامس بعد أن رفع الضرائب عن المصريين. إذ كتب بثلاث لغات فتعال عزيزي القارئ نتعرف على سر تسميته وصفاته وأقسامه واللغات التي كتب بها ومكان وجوده الآن..
أولًا: عن سر تسميته
تعود إلى مدينة رشيد حيث عثر عليها أحد جنود نابليون بعد احتلالهم لمصر.
صفاته
يوصف الحجر بأنه صنع من الجرانودايورايت هو عبارة “عن خليط بين الجرانيت والديوريت بمعنى أنه خليط بين الصخور النارية والبركانية ذات اللون الغامق وهذا اللون يصدر عنه مادة حسية التبلور ذو نسيج ناقص ذلك عن طبيعة المادة الممنوع منها الحجر وقد تستخدم في أعمال الحرف والبناء والزينة ذلك عن طبيعة المادة المصنوع منها الحجر”.
ومن صفاته أن نقشه يعود إلى أحد الكهان إذ أراد أن يخلد مرسوم تنصيب الملك بطلميوس الخامس فنقشه على الحجر ذلك.
وعلى أساس النقش قُسم إلى ثلاث أقسام
القسم الأول
نقش عليها باللغة الهيروغليفية وهي لغة المصري القديم
أما القسم الثاني فقد نقش عليه باللغة الديموطيقية إذ تعرف بكونه لغة قبطية وهذه اللغة كانت لغة اليونان القديمة.
وأقسامه اشتملت على أربع وخمسون حرف ما بين اللغتين وقد لوحظ في الترجمة بأن الترجمة متطابقة وإن كانت توجد اختلافات بسيطة.
ترجمته
حملت الترجمة مرسوم به تمجيد الملك "بطلميوس الخامس" والامتنان له بعد إعفاءه لأهل وطنه من الضرائب.
أما مكان وجوده فقد أكد علماء الآثار بأنه به نسخة أصلية وهي موجودة بالمصحف البريطاني وقد سعت الدولة المصرية لاسترداده ولكن دون جدوى.
وبهذه السطور البسيطة نرجو أن نكون قد تعرفنا على سر تسمية الحجر ومكوناته ومكان وجودة.