أكد موقع مجلة فوربس الأمريكية، أن مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات برئاسة الدكتور سلطان الجابر حقق تقدما ملحوظا في العمل المناخي، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.
وأوضحت أن الهدف الآن هو تنفيذ التزامات قمة المناخ العالمية، لافتة إلى أن اتفاق باريس يعمل وإذا وفت البلدان المتقدمة بتعهداتها المناخية، فإن مسار حبس الحرارة سوف يتراجع بسرعة أكبر ــ ولكن ليس بالسرعة الكافية للتخفيف من أسوأ التأثيرات المترتبة على تغير المناخ.
من جانبها، قالت إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، "الاتفاق ليس مثاليا، ولكن هناك شيء واحد واضح أن العالم لم يعد ينكر إدماننا الضار على الوقود الأحفوري"، لذلك يجب الآن أن يبدأ العمل الشاق لإزالة الكربون."
وأضافت أنه عندما وقعت الأطراف على اتفاق باريس في عام 2015، توقع العلماء أن ترتفع الغازات الدفيئة بنسبة 16٪ بحلول عام 2030، وقد أصبح هذا الرقم الآن 3٪، وهو ما يجب أن يتغير، يجب أن تنخفض هذه الانبعاثات بنسبة تصل إلى 42٪. وفي الوضع الحالي، سوف ترتفع درجات الحرارة العالمية بمقدار 2.5 درجة مئوية هذا القرن.
وأشارت إلى أن COP28 برئاسة الجابر ساهم فى جعل دول أوبك توافق على الكثير من القرارات التي صدرت خلال المؤتمر مثل، استخدام مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة تدابير كفاءة الطاقة، ووقف إزالة الغابات، كل ذلك بحلول عام 2030، وفي الوقت نفسه، تخطط الاتفاقية للخفض التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري – النفط. والغاز الطبيعي والفحم.