كشفت دراسات حديثة عن بعض الأضرار المتغيرة التى يتسبب فيها الهاتف المحمول وتأثيرها على جسم الانسان والصحة العامة بسبب الاستخدام اليومى المستمر حيث وجد الباحثون ان الهواتف الذكية مسؤولة عن ازدياد اضطرابات القلب ونقص الانتباه وتاثر على النشاط ويرتبط هذا الاضطراب في المقام الأول بالأطفال ولكن عوامل التشتيت التي تخلقها الهواتف الذكية مثل وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية والموسيقى والأفلام أو التلفزيون تخلق اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين البالغين
ويمكن القول إن الأشخاص الذين يقضون وقت فراغهم في استخدام التكنولوجيا لا يسمحون لعقولهم بالراحة والتركيز على مهمة واحدة ويمكن أن تؤدي عوامل التشتيت المشتركة إلى تطوير فترات انتباه أقصر لدى البالغين ويصبح من السهل تشتيت انتباههم.
كما قال جون راتي أستاذ مساعد في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد إن الناس يدفعون باستمرار إلى القيام بمهام متعددة في مجتمع اليوم وان الاستخدام الشامل للتكنولوجيا يمكن أن يسبب إدمان الشاشة ما قد يؤدي إلى قصر فترة الانتباه وإن هناك حوالي 366 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم مصابون حاليا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ووفقا للدراسة تشير الأدلة إلى أن التكنولوجيا تؤثر على وظائف المخ وسلوكه ما يؤدي إلى زيادة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بما في ذلك ضعف الذكاء العاطفي والاجتماعي وإدمان التكنولوجيا والعزلة الاجتماعية وضعف نمو الدماغ واضطراب النوم.