قال خالد أبو بكر، مراسل القاهرة الإخبارية من النمسا، إن احتجاجات المزارعين وصلت إلى النمسا، وقبل نحو 10 أيام خرج المزارعون إلى وسط مدينة فيينا للمطالبة بتطبيق الدعم على الديزل ودعم المزارعين الذين قالوا إن الكثير منهم يقبع تحت خط الفقر.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن اليوم في بروكسيل هناك قمة أوروبية تحاصرها جرارات المزارعين الذين اندفعوا من كل أنحاء بلجيكا الذين طالبوا بما أسموه بالعدالة على خلفية أن الاتحاد الأوروبي يطبق بعض السياسات التي تؤثر بالسلب على هؤلاء المزارعين، ولذلك مشاهد تلك الموجة من الاحتجاجات التي ذهبت بعض الصحف الأوروبية إلى تسميتها بالثورة واجتاحت كل البلدان الأوروبية.
وتابع أن الاعتراضات الأساسية التي يدفع فيها هؤلاء الفلاحون تتمثل في إغراق السوق الأوروبية باللحوم من أمريكا اللاتينية عبر اتفاق من المقرر أن يوافق عليه الاتحاد الأوروبي بالسماح بدخول هذه المنتجات، وكذلك ما يعرف بالصفقة الخضراء والمعروف عن الحياد المناخي وتطبق إجراءات صارمة على المزارعين كي تصبح آليات الزراعة متوافقة مع البيئة.