لم يعش المصري القديم في حاله من الفوضي بل أنه تعلم وايقن ان هناك قواعد يجب أن يمتثل لها ويتبعها وهذه القواعد او تلك التعاليم تجلت لديه فيما عرف ب"ماعت" ا فتعالي عزيزي القارئ نتعرف علي كيف ان المصري القديم التزم بالتعاليم وهط هل كان هناك عداله وثواب وعقاب ام عاش المصري القديم حياته دون قانون يمتثل له.
لم يقنع المصري القديم بالحياه الفوضويه ولذلك كان يمتثل لكل التعاليم اذ انه عرف الثواب والعقاب وامتثل لقواعد عصره طائعا وطامعا في العداله التي تجلت في "ماعت"الذي نظر اليه المصري القديم علي انه اله يجب الأمتثا ل له واتباع قوانينه اذ ان جوهر هذه القوانين يتجلي في تحقيق المساواة واقامه التوزان والاستقرار لاقامه حياه أمنه بعيده عن الذنوب والأخطاء وذلك في اتباع المصري القديم لتعاليم "ماعت".
وعن مصدره
فقد اعتبر المصري القديم ان تعاليم "ماعت"بوصفها دستور ينفذها الفرعون وعلي ذلك يجب وجوب الطاعه للفرعون ذلك لان الفرعون بيده ان يسن القوانين ويطبق تعاليم ماعت التى هى جوهر العداله.
فمثلا اذ حدثت جريمه يجب في ذلك التحقق فيها وجمع الادله التي ترتبط بها ومن ثم اصدار الحكم في ذلك، مثلا جريمه الخيانه العظمي او الانقلاب عن الحكم ذلك عن السلطه التي تنفد تعاليم ماعت.
اما عن تلك التعاليم فقد نظر إليها المصري القديم علي انها تعاليم صادرة عن الالهه وانها أوامر يجب اتباعها للعيش حياه خيره وعادله اما أفعال الخير والشر فقد نظر إليها المصري القديم علي انها أفعال خاطئه تمنعه من السعاده اذ كان ينظر الي ان الخروج علي تعاليم الماعت هو تعيسه ليس لها نهاية
اما العقوبات فقد تنوعت علي اساس نوع الجريمه فمثلا كانت العقوبه تتأرجح ما بين الإعدام او الجلد والتشوبه فمثلا لما حدت محاوله اغتيال رمسيس الثالث في وقت تتوبجه كانت العقوبه ما بين الحكم بالإعدام وعلي البعض بالسماح لهم بالانتحار والبعض بقطع انوفهم واذانهم .