عمليات ترقيع الجلد واحدة من التقنيات الطبية التي توصل اليها البشر والتي تدل على تطور الحضارة البشرية والطب الى شكل كبير فهي احدى العمليات التي ساهمت في انقاذ الكثير من الحالات اليائسة نتيجة الجروح الخطيرة او الحوادث او الحروق، يعتقد البعض ان هذه العمليات طهرت مؤخرا ولكنها بدأت منذ وقت طويل في القرن السادس قبل الميلاد اجرى اطباء هنود هذه العملية بنجاح ولكن ظلت تتطور حتى توسعت واصبحت منتشرة في العالم ضمن الجراحات التجميلية والامراض الجلدية.
وتبرز “البوابة نيوز” الحالات التي يستخدم فيها عمليات ترقيع الجلد:
- الجروح الشديدة المؤلمة.
- استئصال الاورام.
- الحروق من الدرجات الكبيرة.
- ترقيع الجلد بشكل عام للعظام المكشوفة.
- نقص الجلد الخلقي.
وعمليات ترقيع الجلد ظهرت في القرن الـ16 على يد جراح ايطالي اسمع غاسبور تاجلياكوزي قام بتوصيل قام باخد الرقعة من جلدالساعد إلى أنف المريض وبعد أسابيع بدأ الانسجة في النمو وعلم ان نقل انسجة من شخص لآخر يمكن ان تفشل ورفض نقلها من جسمآخر حتى لا يرفضها جسم المريض، وفي عام 1962 بدأ استخدام عقارات مع ترقيع الجلد وادوية اثناء الجراحة فكانت النتائج اكثر تحسنافالادوية كانت مثبطات للمناعة لمنع استجابة الجسم المناعية الطبيعية للمولدات المضادة.
وتطور الأمر على مدار السنين حتى تحسنت النتائج كليا في عام ١٩٢٩ بتقنية خاصة يتم فيها إنشقاق ترقيع الجلد السميك وهي السارية حتى الآن مع وسائل حماية يتم التشديد عليها من الاطباء "حماية الجرح من الحراثيم، امتصاص اي سوائل تتسرب من الجرح، عدم تعريض الجرح للهواء والأتربة والحرارة العالية، وعدم تعريضه للملابس مباشرة فيحدث التصاق فيه، الالتزام بالأدوية".