قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن قوة خاصة تسللت إلى مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، ونحو 10 أفراد دخلوا المستشفى متنكرين بزي مدني، وتوجها إلى الطابق الثالث بالمستشفى وتوجهوا إلى غرفة الشهداء الذين تم اغتيالهم وبمسدسات كاتمة للصوت نفذوا عمليتهم.
وأضافت ولاء، في حوارها، اليوم الثلاثاء: "لذلك لم يسمع أحد من الأطباء أو المدنيين المتواجدين بالمستشفى ما جرى في هذا الطابق أو هذه الغرفة، حيث استخدموا هذه المسدسات في اغتيال الشهداء الثلاثة وهم قياديين بارزين في كتائب القسام وجنين، وهم محمد جلامنة وهو أبرز قادة كتائب القسام في جنين، والشهيد محمد الغزاوي وشقيقه الشهيد باسل الغزاوي".
وأوضحت، أن الشهيد باسل الغزاوي كان يرقد في المستشفى منذ 3 أشهر بسبب أن قوات الاحتلال أطلقت طائرة مسيرة داخل مخيم جنين.
وتابعت أنه بعد اغتيالهم أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الحداد والإضراب الشامل، وكان هناك اقتحام لأحياء في جنين ووقعت اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقات الاحتلال.