شن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال كلمته أمام القمة الأفريقية الإيطالية هجوما على إثيوبيا بعد توقيعها مذكرة التفاهم مع أرض الصومال.
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في القمة الإيطالية الأفريقية في روما، على الحاجة إلى حلول عالمية لتحدياتنا المترابطة، مسلطا الضوء على أهمية الهجرة، وهي ظاهرة شكلت تاريخ البشرية وتحركها عوامل مختلفة، بما في ذلك الصراع والفقر وتغير المناخ.
وقال شيخ محمود إن "في الصومال، عوامل مثل انعدام الأمن، والفرص الاقتصادية المحدودة، وتغير المناخ تدفع الهجرة، ولقد سلطت الضوء على المساهمة الكبيرة التي تقدمها أفريقيا في إعادة إعمار أوروبا ونموها من خلال الهجرة، الأمر الذي استفاد منه القارتين من خلال التحويلات المالية، ونقل المعرفة، واستثمارات المغتربين".
وأضاف خلال كلمته أمام القمة "لقد تناولت المخاوف الجدية بشأن رحلات المهاجرين المحفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط، والتي تفاقمت بسبب المتاجرين بالبشر"، بحسب ما أوردته وكالة صونا الصومالية.
وشددت على أهمية احترام سيادة كل دولة وسلامة أراضيها من أجل التعاون الدولي الفعال والتغيير التدريجي، ولا يمكن للشراكة الأفريقية الإيطالية أن تنجح في ظل ظروف معينة.
وتابع "من غير المقبول أن تقرر دولة أفريقية انتهاك القوانين الدولية بمحاولة ضم أراضي دولة أخرى، كما حاولت إثيوبيا أن تفعل في بلدي دون جدوى".
وأشار إلى أن هذا العمل غير القانوني سوف يسبب التوترات والصراع وعدم الاستقرار الإقليمي إذا لم يتم التراجع عنه، وهذا بدوره سيؤدي إلى تفاقم تحديات الهجرة والتنقل والأمن التي نحن هنا للتصدي لها معًا.
