بالعربي
نشر موقع "لو ديالوج" فيديو حول قمة دافوس ٢٠٢٤ التى انعقدت خلال هذا الشهر، وكانت نقطة التحول الرئيسة فيها تتمثل فى احتلال قضايا الذكاء الاصطناعى لمركز الصدارة فى مناقشات هذه النسخة الـ٥٤ من هذه القمة الاقتصادية.
سلط تقرير المنتدى الاقتصادى العالمى الضوء على المخاطر العالمية للذكاء الاصطناعى باعتباره أحد المحركات الرئيسة للتحولات الكبرى التى يواجهها العالم اليوم.
فى قمة دافوس ٢٠٢٤ التى انعقدت من ١٥ إلى ١٩ يناير، تم تسليط الضوء على الذكاء الاصطناعى باعتباره حدثًا رئيسا، ما أدى إلى إبعاد العملات المشفرة إلى الخلفية.
على مدى السنوات القليلة الماضية، هيمنت العملات المشفرة على اجتماعات دافوس، حيث استحوذت شركات العملات المشفرة على جزء كبير من المنتدى. لكن دافوس ٢٠٢٤ عكس هذا الاتجاه وسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير لموقع ميدل إيست إيكونوميك دايجست المتخصص بالأخبار الاقتصادية.
جمع حدث هذا العام فى دافوس بين كبار اللاعبين فى الصناعة فى منتجع التزلج السويسري، للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم فى مجال الذكاء الاصطناعي. ومن الجدير بالذكر أن العديد من الشركات قد اجتمعت معًا لإنشاء مساحة للفعاليات تسمى "AI House".
وبحسب بيان على موقع AI House للفعاليات، فإن "موضوعا برز فى دافوس العام الماضي، وهو الذكاء الاصطناعي، ومنذ ذلك الحين أصبح الحديث أوسع وأكثر تعقيدًا.
ومع تزايد الوعى العالمى بإمكانيات هذه التكنولوجيا الجديدة، هناك الآن حاجة لصانعى السياسات والأكاديميين وقادة الصناعة للالتقاء للمناقشة وطرح الأسئلة واقتراح الحلول".
وأضاف البيان: "نحن نعمل على إنشاء منتدى لجمع هؤلاء القادة معًا لتحقيق هدف مشترك: وضع الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعى فى خدمة الإنسانية".
وينعكس هذا التغيير فى الاتجاه، بعيدًا عن العملات المشفرة، أيضًا فى اتجاهات الاستثمار. وفقًا لمؤشر التكنولوجيا الناشئة الذى نشره مزود بيانات السوق PitchBook، تلقت الشركات الناشئة المتخصصة فى الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى استثمارًا بقيمة ٦٠٠ مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وخارج دافوس، تظهر الصناعة أيضًا مرونتها. ارتفعت قيمة البيتكوين بنسبة ١٥٠٪ فى عام ٢٠٢٣. بالإضافة إلى ذلك، وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية مؤخرًا على إنشاء صندوق للتداول فى البورصة، ما يعزز العملات المشفرة كفئة أصول مشروعة
