كشف اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، تفاصيل توطن اليهود في فلسطين.
وأكد “الغباري” خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن اليهود ظلوا مشتتين في أوروبا الشرقية وروسيا ووسط أوروبا وعاشوا في الـ «جيتو» حتى 1520، لافتا إلى أنه في عام 1800 تم تغيير العقائد الدينية ومنها تم الترويج لفكرة المستوطنات في أرض كنعان (فلسطين) وانتشار مصطلح (صهيونية) 1882.
وأضاف أن الصهيونية بدأت 1882 حتى 1922 باستعمار نحو 70 ألف مستوطن إسرائيلي وبدأت تتوالى الأحداث حتى يومنا هذا بمساعدة بريطانيا والولايات المتحدة وأوروبا.
وأشار اللواء محمد الغباري إلى أن الصهيونية تنظيم سياسي – عقائدي، ومنها السياسية والدينية والاستيطانية والقتالية، منوها أن ما يعيشه اليهود حاليا هو الصهيونية السياسية، والهدف منها السيطرة على كل شيء في العالم بالطرق غير الشرعية.
وتابع مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق: استطاعت الحركة الصهيونية أن تحقق أهم انجازين لها وهما وعد بلفور بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1917، والثاني هو إقامة وطن قومي لليهود سمي دولة إسرائيل عام 1948، وذلك على أرض فلسطين عن طريق القتل والتهجير والمذابح لإبعاد الفلسطينيين عن أرضهم بالقوة.