في بداية كل عام تظهر تقلبات الجو وبرودة الطقس حيث تنخفض درجة الحرارة ويتعرض الإنسان لأمراض البرد والإنفونزا الموسمية ، نستعرض في هذا الموضوع
توابع الطقس البارد وتأثيره والنصائح و الوقاية منه في فصل الشتاء.
أولا: العوامل المساعدة لأمراض تقلبات الطقس البارد
- انخفاض درجة حرارة الجو
- الطقس يشهد تصادمًا كبيرًا بين الهواء الدافئ الرطب والهواء البارد الجاف.
- انخفاض درجة حرارة الجو يعنى:
1. مزيدًا من الوقت داخل الأماكن المغلقة .
2. وتعرض أقل للهواء الطلق
3. وأشعة الشمس.
4. وقلة التهوية
5. وزيادة التعرض للتدخين السلبى
6. واستنشاق هواء أكثر تلوثًا بفيروسات البرد والإنفلونزا.
• البرد يزيد من التهابات الحنجرة والقصبة الهوائية والشعب الهوائية.
• انخفاض الرطوبة
يزيد من فرص بقاء فيروسات البرد فى الهواء وعلى الأسطح، فكلما انخفضت الرطوبة ، يتبخر المزيد من الرطوبة من القطرات التنفسية ، مما يؤدي إلى تقليص حجمها و تتمكن من البقاء في الهواء لمسافات أكبر.
2. يزيد من جفاف الأنف وتمزق الغشاء المخاطى لها،
3. وجفاف العين والجلد،
4. وزيادة الأوجاع والآلام
5. وانخفاض مستويات الطاقة،
6. ويزيد من معدلات العدوى بالفيروسات التنفسية.
• جفاف الهواء
-الهواء الجاف يفاقم مجموعة واسعة من المشكلات الصحية، من:
-اضطرابات المناعة
- التعب التحسسى
- التوتر والإجهاد
- جفاف الجلد والعين
- أمراض الجهاز التنفسي
- التهابات الجيوب الأنفية
- نزيف الأنف
نصائح لمقاومة الطقس البارد:
1. تعزيز المناعة بالنوم الجيد والتغذية المتوازنة في الكم والنوع وممارسة الرياضة وأبسطها المشى
2. تجنب مشاركة الطعام والشراب وأدوات الأكل مع الآخرين
3. تجنب الازدحام والاقتراب والاتصال مع المرضى
4. غسل الأيدى بالماء الدافئ والصابون خاصة قبل الأكل وبعده وبعد السعال أو العطس، و استخدام معقمات اليد التي تحتوي على الكحول عند عدم توفر الماء والصابون
5. تجنب التدخين واستنشاق الدخان السلبي
6. تجنب شرب الماء أو السوائل أو المشروبات الباردة أو المثلجة
7. الحد من تناول البهارات والتوابل
8. علاج أمراض الحساسية أولاً بأول
9. التطعيم ضد الإنفلونزا
10. ارتداء الكمامة حال التواجد مع آخرين أو في الأماكن المزدحمة