قال الدكتور محمد التابعي عميد معهد الاستزراع السمكي، إن مجال الاستزراع بشكل مائي كان يتميز بأن التخصص يتضمن مجموعة من التخصصات الموزعة على العديد من الكليات العلمية، مثل الزراعة، الطب البيطري، العلوم، وكليات الثروة السمكية، ومن هنا جاءت فكرة المعهد.
وأضاف "التابعي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن استهلاك المصريين من الأسماك يعتمد بأكثر من 85% على الاستزراع السمكي وليس البحيرات والمصايد، موضحًا أن المعهد متخصص في الدراسات العليا في مجال الأسماك على أن تضم جميع هذه التخصصات داخل سقف واحد بجامعة قناة السويس، وبالتالي، فإن مجال استنباط السلالات يضم تخصصات في كليات مختلفة مثل الطب البيطري والزراعة.
وتابع، أن عملية الاستنباط تتم بشكلين متوازيين، التربية التقليدية ويتم فيها اختيار الأمهات التي بها الصفات المطلوبة ليتم التزاوج الصناعي ثم يتم اختبار نسل الأسماك ويتم تكرار العملية أكثر من مرة للتأكد من الصفات التي يتم الاحتياج إليه من الأسماك، ثم بعد ذلك تُسجل الأسماك، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة تحتاج إلى وقت طويل، ولكنها فعالة.
وأردف، عميد معهد الاستزراع السمكي، أن الطريقة الثانية تكون باستخدام البيوتكنولوجي أو التقنيات الحيوية، والتي تتعامل على مستوى الجين الوراثي للأسماك، مشددًا على أن المعهد يتعامل مع المستويين.