كشف الشاعر ناصر عطالله، عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين، تفاصيل الوضع المأسوي في قطاع غزة وما وصلت إليه الأوضاع بالضفة الغربية إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف ودمر البنية التحتية، قائلًا: " كل شىء تم تدميره، بما فيه المؤسسات الثقافية والمكتبات العامة التي كانت ستشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام، ولكنها وجدت كتبها مدفونة مع الشهداء".
وقال "عطا الله" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين: "نوجه رسالة فخر واعتزاز بالشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا في العدوان من قطاع غزة وطولكرم وجنين والخليل، وفي كل مكان من أرض فلسطين المحتلة إثر العدوان الغاشم"، موضحًا أن هناك 2 مليون 300 ألف فلسطيني يواجهون النزوح والجوع والتشرد حالياً.
وتابع أنه كان في دمشق لحضور مؤتمر ثم بدأ العدوان على غزة، فلم يستطيع العودة، ولكنه انتقل من دمشق إلى القاهرة ليكون قريبا من غزة، و لكن أسرته ما زالت في خان يونس، موضحًا أن تواصله مع أسرته يكون نادراً، لأن الاحتلال قام بقطع الاتصالات.
وأردف، عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين، أن الشعب الوحيد الذي يسكن الكرة الأرضية وليس له دولة هو الشعب الفلسطيني وهذا حق للشعب الفلسطيني، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقع أثناء مشاركته في مؤتمر اتحاد الكتاب والأدباء في دمشق، مؤكدا أنه اختار المكوث في القاهرة ليكون قريبا من غزة.
وأشار إلى أن أسرته تسكن حاليا الخيام المصنوعة من «النايلون» قرب البحر بمدينة خان يونس بقطاع غزة، مضيفا أن حال أسرته كحال 2.3 مليون فلسطيني يكابدون النزوح والتشرد والجوع والعطش والنار من فوقهم وتحتهم.
