أعرب محافظ بنك كندا السابق مارك كارني، عن ثقته بأن رئيس الوزراء جستن ترودو سيظل زعيما للحزب الليبرالي قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة، وهو ما ينفي سنوات من الشائعات بأنه يفكر في الترشح بنفسه لقيادة الحزب.
وقال كارني -في تصريحات لشبكة "سي تي في" الكندية- إنه "يهتم كثيرا بكندا"، لكنه لم يقل بشكل مباشر ما إذا كان يعتزم الدخول في السياسة، عندما سئل عما إذا كان يستبعد الترشح لقيادة الحزب الليبرالي.
وأضاف كارني: "على المدى القريب، سيكون رئيس الوزراء هو زعيم الحزب الليبرالي في الانتخابات المقبلة، وأنا أؤيده".
وأصر ترودو مرارًا وتكرارًا على أنه يخطط لقيادة الحزب في الانتخابات الفيدرالية المقبلة، المقرر إجراؤها في أكتوبر 2025، لكن التكهنات حول ما إذا كان سيتنحى قبل ذلك لا تزال مستمرة.
وأثار النائب الليبرالي كين ماكدونالد جدلا واسعا هذا الأسبوع، حول ما إذا كان الوقت قد حان لمراجعة زعامة الحزب، قائلًا إن ترودو ربما يكون قد وصل إلى "الموعد المناسب لذلك"، وفي وقت لاحق، تراجع عن تعليقاته قائلًا إن الدعوة إلى المراجعة لم تكن "القصد".
ولطالما أثار كارني -وهو ليبرالي يحمل عضوية الحزب- تكهنات حول ما إذا كان يريد الحصول على زعامة الحزب الحاكم.