ذكر تلفزيون (يورو نيوز) أنه عقب مرور 33 عامًا أصر خلالها المواطن الإيطالي بنيامين زنشادو على برائته من تهم القتل، أثبتت محكمة إيطالية أنه سجن عشرات السنين دون سبب، فيما يصفه حقوقيون بأنه أكبر خطأ قضائي في تاريخ إيطاليا.
وأوضح (يورو نيوز)، في نشرته الإنجليزية أمس الأحد، أن "زنشادو" الذي سجن عام 1991 بتهمة قتل ثلاثة أشخاص وفق شهادة الناجي الرابع والذي رغم جراحه أشار بإصبعه على زنشادو، عادت شهادة الناجي نفسه بعد عشرات السنين لتبرئه من تهم القتل.
واعترف الشاهد الوحيد مرة أخرى عام 2022 بأنه لم ير وجه زنشادو من قبل زاعمًا أن الشرطة حرفت كلماته وأجبرته على تحديد مشتبه، لتعلق محكمة في نوفمبر الماضي حكم السجن مدى الحياة، ثم تعلن محكمة الاستئناف في روما أمس براءته من كافة التهم.
ولا يعرف حتى الآن إذا ما كان زنشادو يعتزم المطالبة بالحصول على أية تعويضات مادية عن إدانته وسجنه بالخطأ.