كشف مسؤولون أمريكيون، الأحد، أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس استخدام مبيعات الأسلحة لإسرائيل كورقة ضغط لإجبار حكومة بنيامين نتنياهو على تقليص العمليات العسكرية في غزة.
وأوضح المسؤولون أن البيت الأبيض يوجه البنتاغون بمراجعة الأسلحة التي طلبتها إسرائيل والتي يمكن استخدامها كوسيلة ضغط، ومن بين الأسلحة التي ناقشت الولايات المتحدة استخدامها قذائف مدفعية عيار 155 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMs).
ولكنهم أشاروا إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات حتى الآن.
وتأتي هذه الجهود بعد أسابيع من فشل الرئيس بايدن وفريق الأمن القومي التابع له في إقناع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين بتغيير التكتيكات بشكل كبير في غزة واتخاذ المزيد من الخطوات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
ويشار إلى أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية كانت مرت خلال الفترة الماضية، بحالة من الانقسامات والخلافات تصاعدت حدتها مؤخرًا في ما يتعلق بالحرب على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 3 أشهر.
وأكدت التقارير الأخيرة أن هناك شعورًا متزايدًا داخل البيت الأبيض بأن نتنياهو لا يضع ملف إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم حركة حماس على رأس أولوياته، كما أن حالة الإحباط في واشنطن ما زالت موجودة بسبب إطالة أمد الحرب، ومن حقيقة أن نتنياهو يرفض مناقشة الواقع في قطاع غزة في اليوم التالي.
ووصلت الأمور حتى أوصى مقربون من بايدن بأن يعلن فقدانه الثقة بنتنياهو.