قالت الباحثة الفلسطينية الدكتورة تمارا حداد، إن الدول الحليفة لإسرائيل هي من قامت بوقف تمويل وكالة الأونروا للاجئين، بسبب ما تم نشره من قبل اسرائيل أن عدد معين من موظفي الأونروا قد شاركوا في عملية طوفان الأقصى وأيضا أعضاء لحركة حماس، هذا الأمر جعل تلك الدول توقف دعمها التمويلي.
وأوضحت حداد في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أن هذا الأمر له دلالة سياسية والهدف منها إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين وتحويل الأموال التي كانت مخصصة للأونروا ونقلها إلى دائرة الهجرة الدولية وهذا يعني أن فكرة التهجير الطوعي او القسري أو الضمني للفلسطينيين ما زالت قائمة، بسبب إجراءات الاحتلال في استمرار القصف الجوي على القطاع وايضا اتباع سياسة التجويع الممنوعة.
وأكدت الباحثة على أن وقف عمل الأونروا بسبب نقص التمويل يعني تعزيز الفقر والجوع في القطاع هذا يعني ترسيخ فكرة التهجير المواطنيين الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وأشارت إلي أن تسريبات الاحتلال الواهية حول ان موظفي الأونروا شاركوا بعملية طوفان الأقصى من أجل احراج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش الذي وقف إلى صف القضية الفلسطينية ودافع عن حقوق الإنسان في القطاع وطالب بحقهم في العيش الكريم وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لإحراجه وإحراج الدول التي وقفت مع القضية الفلسطينية وبالتحديد بعد صدور قرار مستعجل من محكمة العدل الدولية التي طالبت بإدخال المساعدات الإنسانية، متابعتا: هذا يعني أن المساعدات لن تدخل بالشكل الصحيح بسبب نقص التمويل.