تشارك وزارة العمل فى تدشين مؤتمر وحدة المساواة بين الجنسين وإطلاق قوافل تمكين المرأة ومكافحة التمييز في أماكن العمل تحت رعاية وزير العمل حسن شحاتة، بالتعاون مع الأمانة الفنية لوحدة المساواة بين الجنسين بمحافظة الفيوم برئاسة الدكتور عمرو فاروق ، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بتمكين المرأة المصرية ، وفي ضوء الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2017 – 2030 ، واستكمالاً لإطلاق قوافل حماية وتمكين المرأة العاملة والمساواة بين الجنسين في أماكن العمل والتي تهدف إلى تمكين المرأة العاملة على مختلف الاصعدة سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً وثقافياً ، وتنظيم زيارة لـ 8 وحدات متنقلة لمتابعة عمليات الكشف على السيدات المشاركات فى المؤتمر ، وتقديم الخدمات بعدد من المنشآت داخل المحافظة فى مشهد خدمى للمرأة العاملة لم تشهده محافظة الفيوم من قبل.
وأوضحت الوزارة فى بيان لها ، أن الفعاليات شاركت فيها الدكتورة شيرين عبد الحى مدير عام الإدارة العامة لشؤون المرأة والطفل بالوزارة ، والتى ألقت كلمة خلال الفعاليات أكدت خلالها على أهمية دور قوافل تمكين المرأة بالمحافظات ، والهدف الأساسي منها ومدى الدعم والاهتمام المساندة للمرأة العاملة فى ضوء توجيهات الوزير حسن شحاته وحرصه على تمكين المرأة العاملة بما يساهم في تحرير طاقاتها للبذل والعطاء ويدعم مشاركتها الفعالة في بناء وطن قوي متماسك يتطلع الى الجميع ، ومشيرة إلى ضرورة الانتباه إلى حقيقة هامة مفادها أنه مهما وضعت سياسات جيدة ومهما أجريت دراسات قيمة لتعزيز المساواة بين الجنسين في أماكن العمل باعتبار ذلك ضرورى للنهوض بالمجتمعات فلن يؤتي ذلك بثماره ولن يتحقق أي تقدم منشود في هذا المجال دون تغيير حقيقي في الأعراف والقيم المجتمعية السائدة.
كما شارك في الفعاليات الدكتور نهير رمضان الشوشانى مدير وحدة مكافحة العنف ضد المرأة وعضو المجلس القومي للمرأة وعضو وحده المساواة بين الجنسين ، والدكتورة امال ربيع عميد كلية التربية الأسبق وعضو المجلس القومي للمرأة وعضو وحدة المساواة بين الجنسين ، واحمد إبراهيم مدير وحدة حماية الطفولة والأمومة بالديوان العام لمحافظة الفيوم وعضو وحدة المساواة بين الجنسين، كما تقدم الدكتور عمرو فاروق رئيس الامانة الفنية لوحدة المساواة على مشاركة الوزارة مؤتمر إطلاق قوافل تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين في أماكن العمل بالفيوم تحت رعاية وزير العمل ، كما نظمت الامانة زيارة إلى مصنع طيبه للملابس الجاهزه وتفقدت المصنع والعاملات ، حيث يساهم المصنع فى تصدير منتجاته إلى أمريكا وأوروبا ومختلف دول العالم لجودة منتجاته وجرى تقديم الخدمات لعدد كبير من النساء العاملات بالمصنع.