علقت نحو تسع دول رئيسية تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد اتهامات طالت 12 من موظفيها ,بزعم مشاركتهم في أحداث السابع من أكتوبر الماضي على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
وأبرز الدول التى أوقفت تمويلها للمنظمة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا". وتعد هذه الدول، وخاصة الولايات المتحدة وألمانيا، من أكبر الدول المانحة للوكالة الأممية. في المقابل، أعلنت، في الوقت ذاته، كل من النرويج وأيرلندا أنها لن توقف دعم المنظمة.
وتعهدت الأونروا التي تشكل حجر أساس في دعم ملايين اللاجئين الفلسطينيين منذ إنشائها في 1949، وشريان حياة بالنسبة إلى أهل غزة لاسيما وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
و يشارك الاتحاد الاوروبى فى دعم الاونروا نحو 44,3% من إجمالي تعهدات الوكالة البالغة 1,17 مليار دولار.
و تساهم الولايات المتحدة فى مساعدة الاونروا نحو 300 مليون دولار,فيما تقدم أكثر من 3 مليارات دولار من المساعدات العسكرية السنوية إلى إسرائيل.,تليها في الترتيب كل من ألمانيا والسويد فضلا عن النرويج. وفق وكالة فرانس برس.
وتحصل الاونروا من الميزانية العادية للأمم المتحدة ومن المساهمات الكيانات الأممية الأخرى، فبلغت عام 2022 44.6 مليون دولار فقط.
أما بالنسبة للأموال التي تحصل عليها الوكالة من الميزانية العادية للأمم المتحدة والتبرعات من الكيانات الدولية الأخرى، فقد بلغت في عام 2022 مبلغ 44.6 مليون دولار فقط.
يتم تمويل معظم نشاطاتها بشكل كامل من التبرعات الطوعية، باستثناء الدعم القليل الذي تتلقاه من الميزانية العادية للأمم المتحدة، والذي يُستخدم حصرياً لتغطية التكاليف الإدارية.
وفي عام 2022، قدمت حكومات العديد من الدول حول العالم تبرعات بنسبة 94.9% من إجمالي التبرعات. ومن بين إجمالي التعهدات البالغ 1.17 مليار دولار من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، جاءت 44.3% منها من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت تلك التبرعات 520.3 مليون دولار في عام 2022، وذلك بما في ذلك التبرعات التي جاءت من المفوضية الأوروبية.
وبالنسبة لأكبر المانحين الأفراد، كانت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى، تليها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والسويد. وقد بلغت التبرعات من هذه الدول نسبة تراكمية تبلغ 61.4% من إجمالي تمويل الوكالة، وفقًا لموقعها الرسمى.