كشفت معلومات خاصة بالـ LBCI، عن أن إحدى الدول العربية أبلغت حزب الله معلومات تستخباراتية تشير إلى أن تل أبيب ستشن عملية كبيرة في العمق اللبناني قد تؤدي الى تدحرج الأمور، وذلك وفق لنبأ عاجل بقناة "العربية".
يأتي ذلك، بعدما أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" نقلا عن مسئول غربي في لبنان بأنه لا يوجد أي تقدم بالجهود المبذولة للتوصل لتسوية على الجبهة الشمالية.
وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإنه "بالنسبة للجانب اللبناني، فإن مفتاح التسوية موجود حاليا في غزة، أي في وقف القتال هناك، وليس في بيروت".
وتحدثت هيئة البث الإسرائيلي عن الاجتماع الذي جمع نائب رئيس جهاز المخابرات الألمانية، اولا ديل، قبل أسبوعين في بيروت مع نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، مشيرة إلى أن "الاجتماع غير العادي لم يقدم أي نتيجة جدية والجانب الألماني لم ينجح بإقناع حزب الله بالفصل بين جبهة لبنان وجبهة غزة".
ووفقا للتقرير، فقد "رفض قاسم في الاجتماع الحديث عن أي فكرة للتسوية على الجبهة اللبنانية قبل وقف الحرب في غزة، مطالبا المسؤول الألماني بممارسة ضغوطات على إسرائيل لوقف هجماتها".
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة" لغزة.
وأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي إجراء تدريبات مكثفة على الحدود مع لبنان في إطار الجهود لتحسين الاستعداد القتالي وسط التصعيد في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: أجرت القيادة الشمالية مناورات مكثفة لتحسين الاستعداد للعمليات القتالية على الحدود الشمالية.
وأشار إلى أن التدريبات تمت لإعداد القوات "للقتال في المناطق المدنية ذات الكثافة السكانية العالية، وفي الظروف الجوية الشتوية وفي التضاريس الشمالية.