تجار: زيادة تصل إلى 100% في أسعار بعض الأجهزة
وخبراء: التصنيع المحلي يوفر 20 % من تكاليف الإنتاج
تشهد أسعار أجهزة الهواتف المحمولة في مصر ارتفاعًا ملحوظًا يصل إلى 100% في بعض الأجهزة، وذلك بسبب التذبذبات في سعر صرف الدولار وتأثير أزمة نقص الرقائق العالمية على صناعة الهواتف. مما أدي إلي حالة من الركود الكبير وتشكل أزمة نقص المعروض وارتفاع الأسعار تحديًا للسوق المصرية.
وفي هذا السياق، أوضح كريم غنيم، رئيس شعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن السوق تعاني من تحديات متعددة، بينها ارتفاع الأسعار وصعوبة توفير بعض الأجهزة بشكل يلبي حجم الطلب.
وفي هذا السياق، أكد محمد المهدي، وكيل شعبة الهواتف المحمولة بالاتحاد العام للغرف التجارية السابق، أن التحديات الاقتصادية الحالية، نتيجة صعوبات الاستيراد وإدارة العملة، ستؤثر سلبًا على مبيعات الهواتف الذكية وقد تعيق انتشار خدمات الجيل الخامس الذي أعلنت المصرية للاتصالات عن الحصول علي رخصة لتقديمها في مصر.
من جانبه أكد تامر الجمل، مدير عام شركة HMD المصنعة لهواتف نوكيا في مصر، أن التصنيع المحلي يسهم في توفير 20% من تكاليف الإنتاج، خاصة في فئات الأسعار المرتفعة.
وتشير التوقعات إلى استمرار التحديات التي تواجه سوق الهواتف المحمولة في مصر، خاصة مع استمرار أزمات صرف العملة والتأثيرات العالمية على سلسلة التوريد.