قال الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إنه لابد على الإدارة الأمريكية الآن أن تتصرف فهي التي زودت إسرائيل بالسلاح ووفرت لها الغطاء السياسي، وهي القادرة على وقف هذه الحرب مهما حاولت أن تناور وتعطي انطباعا أنه لا علاقة لها بموضوع القرار.
وأضاف صيدم، في حواره عبر زووم لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن مجريات الأمور على الأرض تتجه نحو الزج بالفلسطينيين باتجاه رفح، وهذا الموضوع يشكل خطورة كبيرة على الموقف المصري والفلسطيني الثابتين الرافضين لمبدأ التهجير أو اقتطاع جزء من الأراضي الفلسطينية، أو حتى تقليص مساحة قطاع غزة ووضعها تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وأردف: "نريد من الإدارة الأمريكية أن تتكلم بلغة الحق خاصة بعد قرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف جرائم الحرب المرتكبة في قطاع غزة، فالموقف الثابت الذي رأيناه خلال هذه المحنة هو موقف جمهورية مصر العربية وموقف المملكة الأردنية الهاشمية برفض التهجير باعتباره القنبلة الموقوتة التي لوحت بها إسرائيل، وهذا الحديث مستمر حتى بعد قرار محكمة العدل الدولية”.
ثمن، دور الاستراتيجية المصرية الواضحة التي رفضت التهجير والعدوان وكل تبعات هذه الحرب الدامية التي شُنت على الشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول، مشددًا على ضرورة إسناد الموقف المصري أكثر فأكثر حتى يتم وقف هذا النهج الذي يركز على العملية العسكرية والتي تضغط باتجاه دفع المواطنين نحو رفح.