قالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ، إنه بعد مرور 13 عاماً على ثورة 25 يناير، أصبح التفكير متغير للأفضل ونستطيع التحدث بخلاف ما قبل الثورة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في مائدة مستديرة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "ذكرى ثورة يناير.. حوار بين أجيال"، بمناسبة مرور 13 عاماً على ثورة 25 يناير.
وأوضحت محفوظ، أنه كان عمرها 25 عاماً وقت قيام الثورة وكان لديها إحساس بالفخر والعزة وكان الجميع يبحث عن تغيير البلد بشكل سلمي، وخوف الشعب المصري على نفسه.
وتابعت: كان هناك تعبير أن مصر تسع الجميع وحاليا فخورة بما حدث، فقد كان حلماً ووقتاً جميلاً، فكان عملا مشرفا وكانت ثورة لا بد أن تحدث.
وأشارت محفوظ، إلى أن الآن يتم ممارسة السياسة بشكل مختلف وأصبح لدينا هدوء والمسئولية أصبحت مختلفة ولن يصبح الصدام كما كان.
أدار الحوار خلال المائدة المستديرة، النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وشارك في المائدة كلًا من النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الناشطة السياسية أسماء محفوظ، عماد رؤوف عضو التنسيقية، مارك مجدي عضو التنسيقية، سميرة الشريف، عضو التنسيقية، شريف الرفاعي، عضو التنسيقية.