أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، أن هناك مخاطر سياسية وإنسانية "كارثية" تترتب على قرار وقف دعم الأونروا من جانب بعض الدول.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي لليوم ١١٣ بارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في مختلف أرجاء قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر 26 ألف شهيد، ونحو 64 ألف مُصاب، وآلاف المفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إضافة لدمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وواصلت إسرائيل يوم السبت حملتها ضد حركة حماس في خان يونس بغزة، في الوقت الذي ضرب فيه سوء الأحوال الجوية النازحين الفلسطينيين الذين يبحثون عن ملجأ شمالا في القطاع المدمر.
وأفاد سكان بإطلاق نار كثيف من الجو والدبابات في أنحاء خان يونس وهي منطقة بجنوب غزة أصبحت محور الهجوم البري الإسرائيلي على حماس وحول مستشفيين رئيسيين هناك
وقالت حماس إن مقاتليها أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات على دبابة إسرائيلية في جنوب غرب خان يونس.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 11 مسلحا على الأقل كانوا يحاولون زرع متفجرات بالقرب من القوات وآخرين يطلقون بنادق وقذائف صاروخية على جنود في خان يونس.
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المتحالفة مع حماس إن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في المنطقة وأطلقوا صواريخ على إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الغارات الإسرائيلية أصابت محيط مستشفى الأمل ومستشفى النصر، أكبر منشأة طبية عاملة في الجنوب.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، إن القصف الإسرائيلي يعرض الرعاية الصحية للخطر ويعرض حياة الأطباء والمرضى والنازحين للخطر.
وفي حكم صدر يوم الجمعة، لم تصل المحكمة الدولية إلى حد الأمر بوقف إطلاق النار، لكنها أمرت إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وبذل المزيد من الجهود لمساعدة المدنيين.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد ذلك إن الحرب التي تهدف إلى القضاء على حماس ستستمر.
وفي مدينة رفح الجنوبية، قالت زينب خليل، 57 عامًا، التي نزحت مع أسرتها عدة مرات حتى وصلت إلى مأوى ليس بعيدًا عن الحدود مع مصر، إن حكم محكمة العدل الدولية مهم ولكنه ليس كافيًا. وأضافت: "نريد وقف إطلاق النار الآن".
شنت إسرائيل هجومها الجوي والبحري والبري بعد أن اقتحم مسلحون من حركة حماس التي تحكم غزة إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 253.