قال رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، متى بشاي، إن ما يحدث في سوق الذهب، من ارتفاع مبالغ فيه في الأسعار، وتوقف الكثير من تجار الذهب عن البيع، بالإضافة إلى عدم استقرار سعر الصرف، جميعها أسباب تسببت في إحداث ربكة لجميع الأسواق في مصر.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أن جميع الأسواق ومنها أسواق الأدوات الصحية، والمكتبية والأجهزة والأدوات المنزلية، تأثرت بشدة بالحالة التي يمكن بوصفها بـ "شديدة عدم الاستقرار" في سوق صرف الدولار أمام الجنيه، الأمر الذي نتج عنه ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية إلى مستويات غير مسبوقة، مع استمرار استقراره في جميع البنوك.
وشدد رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، على ضرورة إيجاد حل لأزمة الدولار في مصر بشكل سريع وعاجل من قبل الحكومة، مؤكدا أن حل هذه الأزمة، سيسهم في عودة الاستقرار إلى جميع القطاعات الاقتصادية، كما سيسهم أيضا وبشكل قوي، في كبح التضخم الذي وصل إلى مستويات مرتفعة.
وأشار بشاي، إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي، أفرز حالة من عدم الاستقرار لدى المواطنين، خاصة في ظل ضبابية الرؤية المستقبلية، واستمرار أسباب نقص وفرة الدولار، بالإضافة إلى الأسباب الجديدة التي أثرت على إيرادات مصر الدولارية، ومنها أزمة تهديدات البحر الأحمر، التي كان لها انعكاس سلبي على إيرادات قناة السويس، التي تسهم بنحو 8% من موارد مصر الدولارية.
ووجه رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، نصيحة للمواطنين، بضرورة شراء احتياجاتهم الأساسية فقط، والحفاظ على أموالهم عبر مختلف الأوعية الاستثمارية بعيدا عن الذهب في الوقت الحالي نظرا لارتفاع سعر المعدن الأصفر بشكل مبالغ فيه.