قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الملف الاقتصادى هو التحدى الأكبر خلال الفترة المقبلة، حيث يمر العالم أجمع بتحديات كبيرة ومتغيرة على مدار الساعة، وهذا بدوره ينعكس على الاقتصاد فى كل دول العالم بصورة كبيرة، ولهذا يجب العمل على دعم الاقتصاد الوطنى من مختلف المؤسسات ذات الصلة، وأن يكون للقطاع الخاص دور أكبر خلال المرحلة المقبلة.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن وضع رؤية واضحة قابلة للتطبيق على أرض الواقع بداية حل الأزمة، شريطة أن يتم الاعتماد على الموارد المتاحة وأن يتم الاستماع لكل الأطراف المعنية، بداية من القطاع الخاص والمستثمرين والمصنعين والقطاع الموازى تمهيدا لدمجه فى المنظومة الرسمية، على أن يشهد الملف الاقتصادى حراكا حقيقيا على الأرض وأن تكون هناك إرادة حقيقية للنهوض بالاقتصاد المصرى وفقا لما هو متاح من إمكانيات وموارد.
وأشار إلى أن التصنيع هو كلمة السر فى النهوض بالاقتصاد الوطنى، والاهتمام الكبير من قبل الدولة بملف التصنيع وتوطين الصناعة طبقا لتوجيهات القيادة السياسية، والعمل بجدية على النهوض بملف توطين الصناعة، وبالتالي لا بد من توطين صناعة المغذيات التى تعد واحدة من أهم الصناعات خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الدكتور السعيد غنيم، ضرورة وضع أكثر من سيناريو للتعامل مع الأزمات العالمية، والتحرك وفقا لخطط ورؤى مدروسة، وأن نعمل جميعا وفق رؤية واضحة للنجاح والنهوض بالتصنيع ووضع رؤية أكبر وأكثر من سيناريو للتعامل مع الأزمات العالمية التي من المحتمل وقوعها.
سياسة
المؤتمر: النهوض بالاقتصاد الوطني يتطلب إرادة حقيقية وتوطين الصناعة كلمة السر
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق