أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة بقصر ثقافة روض الفرج، أولى فعاليات الأسبوع الثقافي الرابع عشر لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، تحت تحت شعار “يهمنا الإنسان”.
وتستضيف قصور الثقافة خلال الفعاليات 120 شابا وفتاة من 6 محافظات حدودية وهي شمال وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومطروح، و"الشلاتين وحلايب وأبو رماد" البحر الأحمر، وأسوان، بالإضافة لشباب الأسمرات من القاهرة ويستمر حتى 2 فبراير المقبل.
وأعرب أحمد يسري مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، والمشرف التنفيذي للملتقى، عن سعادته بوجوده فى ملتقى مهم مليئ بالطاقات والتحديات، مشيرا إلى أن هذا الملتقى يجمع شباب مصر الواعد من المحافظات الحدودية الذين يتمتعون بروح الإبداع والتغير، كونهم خط الدفاع الأول، لذا يقام هذا الملتقى بمحافظة القاهرة ليؤكد على أن المحافظات الحدودية جزءا مهما من وطننا العزيز، وأننا ندرك تحدياتهم ونؤمن بهم وبأفكارهم المبتكرة، ويعد منصة لتعزيز قدرات الشباب وتبادل الأفكار والخبرات.
من جهتها قدمت لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، التحية لشباب المحافظات الحدودية، وأعربت عن أمنياتها لهم بأسبوع ثقافي مفيد ومثمر، وأكدت ضرورة أن يستفيد الشباب من خبرات المدربين المتخصصين مشرفي الورش لتطوير قدراتهم.
وعن ورشة "تصميم الديكور والازياء" تحدثت د. مروة عزب، بالمعهد العالي للسينما، معربة عن سعادتها بمشاركتها في الملتقى الذي يقدم تدريبات متنوعة لشباب المحافظات الحدودية على الورش المختلفة للصناعات والحرف، وأوضحت أن الورشة مقسمة لجزئين تصميم الأزياء وبها يتم دراسة كيف تصبح مصمما للملابس، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من العلوم الموجزة والمكثفة والسريعة، للتعرف على الفرق بين كل تصميم وما هو مقلد.
وأكدت د. ليلى المغربي أستاذ علوم الأزياء، أنها ستقدم خلال الورشة تعريفا بعلم الأزياء وكيف تقرأ نفسك، مشيرة إلى أن هذا العلم لن يكون قاصرا على البنات فقط بل أيضا للشباب، وكيف تكون براند وتريند والتعرف على أنواع الأزياء وكيف تقرأ التصميمات والدمج واختيار الألوان والإكسسوارات وغيرها.
وتحدث الفنان يوسف جلال عبد الخالق عن تنفيذ ورشة النحاس والتعرف على تقنيات الغائر والبارز الذي سيقوم من خلاله برسم قصص تراثية لنعطيها قدرا وقيمة مثل المهن القديمة.
وقام الفنان جلال عبد الخالق بتقديم ورشة النحت على الصدف موضحا أن المصريين أول من قدموه ويعتبر نوعا من أنواع إحياء التراث وسيقوم خلاله بسرد قصص من التراث من خلال نحتها على الصدف.
وخلال تعريفه بورشة الأركت قام الفنان أيمن السعدني بتعريف الشباب كيفية صنع مجسم من الخشب لصنع قطعة فنية متميزة مثل شغل الليزر منها الفوانيس، والشمعدان والأنتيكات وغيرها، وصناعتها يدويا.
أما عن ورشة الخيامية، فقام الفنان عماد إبراهيم بتعريف فن الخيامية موضحا أنه من أهم الحرف التي تتعامل مع فن الزخرفة على القماش حيث يتم طباعة رسومات متنوعة على القماش واختيار الألوان الزاهية لتنسيقها جيدا.
وأوضحت الفنانة نسرين مجدي كيفية صناعة الحلي الهاند ميد بالورشة وكيفية استعمال الأدوات، واختيار قطعة النحاس لصنع قطع مميزة، وأكدت أن هناك تقنيات جديدة لصنع حلي مختلف ومتميز، ستقوم بشرحها من خلال الورشة.
وفي ورشة التصوير للفنان محمد إسماعيل، أشار إلى أنه سيوضح بها وسائل التصوير، وتعليم قواعد وأسس التصوير الصحيحة، وكيفية اختيار الخلفية من خلال الموبايل وفي نهاية الورشة اختيار أفضل صور.
وشرحت المدربة الفنانة اسماء خميس ورشة الجلد الطبيعي، مؤكدة أنه من خلال الورشة ستقوم بالتعريف بكيفية التفرقة بين الجلد الطبيعي والصناعي، وكيفية صناعتها ومراحل التصنيع التى تمر بها وكيفية دبغها والاستفادة من قطعة الجلد وتسويقها جيدا.
كما قامت الفنانة رانيا المهدي بشرح ورشة فن الديكوباج وأنه نوع من أنواع الفنون التشكيلية، نقوم فيه باستخدام الكثير من الأدوات لعمل لوحات فنية جميلة باستخدام خامات بسيطة متوفرة في المنازل، كاستخدام الأوراق المطبوعة، أو المجلات الملونة.
ويشهد الملتقى ضمن ورشه المتنوعة ورشة "الرسوم المتحركة" للدكتورة أسماء سيد، وورشة "الدراما المسرحية" مع المخرج محمد صابر.
يقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وينفذ بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، وفرع ثقافة القاهرة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.