عبر النجم روبرت داوني جونيور عن امتنانه لعدم فوزه بجائزة الأوسكار عام 1993، عن أدائه لدور شارلي شابلن في فيلم “Chaplin”، مشيرًا إلى أن هذا الأمر كان سيصبح أسوأ شيء في حياته الفنية.
وقال داوني في مقابلة ببرنامج “The View”: “كنت شاباً ومجنوناً”، مضيفاً أن الفوز بالأوسكار وهو في الثامنة والعشرين من عمره “كان سيعطيني انطباعاً بأنني أسير على الطريق الصحيح”.
وحصل روبرت داوني جونيور على ترشيحه الثالث لجائزة الأوسكار في مسيرته المهنية، وهذه المرة في فئة أفضل ممثل مساعد عن أدائه في فيلم "OPPENHEIMER" للمخرج كريستوفر نولان. ويرى العديد من النقاد أن داوني هو المرشح الأوفر حظًا بعد فوزه بنفس الفئة في جائزة جولدن جلوب وجوائز اختيار النقاد.
ويعتقد داوني أنه في وضع أفضل الآن للحصول على جائزة الأوسكار عما كان عليه خلال أول ترشيح له في حفل عام 1993. حيث قضى الممثل سنوات عديدة بعد ترشيحه الأول لجائزة الأوسكار في مشاكل كثيرة مع القانون تتعلق بالمخدرات وحيازة السلاح، انتهت بسجنه عدة مرات. قبل أن يعود للتركيز على مسيرته المهنية مجدداً عام 2008، مع فيلم "Iron Man".