الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

مفاهيم اقتصادية| ماذا تعرف عن الدولار الأسود والمجمد؟

الدولار
الدولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يشهد سعر صرف الدولار حالة من عدم الاستقرار داخل السوق الموازية، ليرتفع سعره بوتيرة غير مسبوقة ومتصاعدة لتكسر العملة الخضراء حاجز الـ60 جنيها في أقل من أسبوع وتتجاوز قيمة العملات المختلفة، سواء العربية أو الأجنبية الأخرى بالسوق السوداء أكثر من ضعفها رسميا، وهو ما تسبب في زيادة أسعار السلع والخدمات المختلفة في السوق المصرية، ليتم تحديد قيمة السلع حسب ما يتم تداوله من عملات خارج الجهاز المصرفي.

ومع ضبابية الموتت اهشهد الاقتصادي وارتفاع سعر الصرف الأجنبي، خرج عدد من المصطلحات الاقتصادية، ومن بينها الدولار الأسود والدولار المجمد.

ويعرف الدولار المجمد بأنه عملة دولار صحيحة غير مزورة، ولكن عمليات تداوله تتم داخل السوق الموازية، بعدما أصدر مجلس الإحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأمريكي"، قرارا بتجميد ذلك الدولار وفقا لرقم مسلسل يتضمن فئة النقد الدولاري، ويتم نشره في صورة تعليمات للبنوك المركزية في الدولة التي يتم تداول فيها؛ بأن تلك العملة أيا كان فئتها أصبحت مجمدة ومن ثم يتم إعادته مرة أخرى.

الدولار الأسود

أما الدولار الأسود فهو العملة الأمريكية التي يتم تداولها نتيجة الأعمال المشبوهة وغير القانونية، سواء عمليات غسيل الأموال، أو تجارة المخدرات أو السلاح أو الأعضاء أو العمليات التي تنطوي على تمويل الإرهاب.

كما يتم إطلاق لفظ الدولار الأسود على الدولارات التي يتم انتقالها بطرق غير شرعية إلى الدول التي تتعرض لانقلابات أو كوارث بشرية أو حروب داخلية وغيرها وهو ما حدث بالفعل من عمليات السلب والنهب التي تتعرض لها البنوك السودانية جراء الاقتتال الداخلي، ومن قبلها ما حدث ويحدث في ليبيا وسوريا وغيرها، بالإضافة للتداعيات الاقتصادية والأمنية التي شهدتها لبنان وما تلاه من تعرض البنوك لعمليات الإفلاس والسلب في بعض المناطق.

وفي حالة ثبوت وجود بعض الاجراءات لتداول الدولار بطرق غير شرعية فإن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتخذ إجراءات للحفاظ على العملة الأمريكية، من بينها عزل البنوك التي تتسبب في القيام بعمليات مشبوهة داخل الدولة وفرض عقوبات عليها، سواء بعزلها من نظام "سويفت" العالمي وهو يتعلق بعمليات التحويلات النقدية العالمية أو منع تداول الدولار داخل البنك المشبوه وهو ما حدث فعليا في أغسطس الماضي بعد خروج أكثر من 14 بنكا عراقيا عن نظام التحويلات النقدية العالمي سويفت نتيجة ادانتها بالقيام بعمليات مشبوهة والتي تتضمن تحويلات تمت بالدولار لبنوك إيرانية.