أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر، اليوم الجمعة، أن وزارة الخارجية الأمريكية "أوقفت مؤقتا تمويلا إضافيا" لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وسط مزاعم بأن بعض موظفي الوكالة كانوا متورطين في أحداث 7 أكتوبر "طوفان الأقصى " في إسرائيل، بحسب ما ذكرت شبكة "سي ان ان" الأمريكية.
وقال ميلر في بيان: "تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في 25 يناير للتأكيد على ضرورة إجراء تحقيق شامل وسريع في هذا الأمر."
وتابع: "نرحب بقرار إجراء مثل هذا التحقيق وتعهد جوتيريش باتخاذ إجراء حاسم للرد، إذا ثبتت صحة المزاعم ".
وأوضح ميلر إن الولايات المتحدة اتصلت بالحكومة الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات حول المزاعم وأطلعت أعضاء الكونجرس الأمريكي بالأمر. وقال إن الوزارة رحبت أيضا "بإعلان الأمم المتحدة عن مراجعة شاملة ومستقلة للأونروا."
وأكد ميلر إن "الأونروا تلعب دورا حاسما في تقديم المساعدة المنقذة للحياة للفلسطينيين، بما في ذلك الغذاء الأساسي والأدوية والمأوى وغيرها من أشكال الدعم الإنساني الحيوي. وأنقذ عملهم الأرواح، مشددا على ضرورة أن تعالج الأونروا هذه الادعاءات وتتخذ أي تدابير تصحيحية مناسبة، بما في ذلك مراجعة سياساتها وإجراءاتها الحالية."