قال مساعد وزير الخارجية الفلسطيني السفير عمار حجازي، إن محكمة العدل الدولية، تدرك مدى الأحداث المؤسفة التي تحدث واقتنعت بمطالب جنوب إفريقيا المبنية على القانون والحقائق، بأن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، مشيرًا إلى هذا يعني أن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة سمعت قاعات المحكمة.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر صحفي من أمام مقر محكمة العدل الدولية في لاهاي، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل فشلت في إقناع "العدل الدولية" بتجاهل هذه الشكوى، مؤكدًا أن القضاء قيّموا الوقائع والحقائق وأدلوا بقرارهم، والآن إسرائيل ستقف أمام المحكمة لارتكاب جريمة الجرائم كلها.
وأوضح، أنه لضمان اتخاذ التدابير الطارئة بأن تنفذ، فعلى الدول والحكومات التزامات واضحة، أولًا يجب أن يضمنوا أنهم ليسوا متورطين في هذه الإبادة، مشيرًا إلى أن هذا يوم رائع للإنسانية، وهذا الحكم هو في صالح الإنسانية والقانون الدولي، وجرس تنبيه لإسرائيل.
وأشار، إلى أن فلسطين تبذل قصارى جهدها لمتابعة قرار العدل الدولية لضمان إيصال حقوق الشعب الفلسطيني، موضحًا أن فلسطين ستستمر في السعي نحو محاسبة إسرائيل خلال عدة أسابيع عندما نعود إلى هنا في 19 فبراير لهذه المحكمة بشأن احتلال غير قانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتابع: "هذا النظام يجب أن يسقط، وفلسطين ستظل ممتنة دائمًا لجنوب إفريقيا لاتخاذ هذه الخطوة الجريئة في التضامن مع الدول المحبة للسلام، كما أننا سنستمر في العمل لإيقاف الإبادة الجماعية ومحاسبة المنتهكين وإيقاف كل الفظائع تجاه شعوبنا".