في واقعة غريبة من نوعها أثارت فزع الكثير من البريطانيين، عن تغير لون المياه في أحد الأنهار بمدينة برمنجهام إلى اللون الأحمر الدموي.
وبدأ التحقيق في الواقعة الغريبة للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء التغير المفاجئ للمجرى المائي، والذي أشارت صحيفة "ديلي ميل" بأنه علامة تدل اقتراب نهاية العالم أوقرب يوم القيامة.
واكتشف أحد المارة أمر النهر الملون بلون الدم، أثناء تواجده في منطقة "بيري كومون"، شمال برمنغهام، الأربعاء الماضي.
ويبحث الباحثون البيئيون التابعون لمجلس مدينة برمنجهام هذه الظاهرة الغريبة.
ونشرت المتحدثة باسم المجلس، ومستشارة المنطقة، جيلي بيرمنجهام، عبر إكس تعليقا على الواقعة، قائلة: "علمت بالحدث الغريب في بيري كومون ميدوز، وأقوم بالتحقيق فيه".
وأثار المنشور خوف وفزع رواد السوشيال ميديا في بريطانيا بشكل عام، وبرمنجهام خاصة.
وعلق المستشار المحلي في المدينة ديفيد باركر: "ما هذا بحق الجحيم؟ يبدو الأمر كأنه بداية فيلم رعب!".
وقالت جيلي بيرمنجهام: "طلبت من المحققين البيئيين النزول لإجراء تحقيقات عاجلة في الأمر"، موضحة إلى أنها تقصد النشر لهذا المنشور عبر منصة إكس لتحذير المواطنين، وإبعادهم عن هذا النهر الدموي.
وأوضحت أنها في انتظار تقصي الحقائق عن أسباب الظاهرة، فيما لم تتمكن السلطات المحلية والشرطة، من تحديد أسبابها، حتى الآن.